استنكرت مبادرة " نحن هنا " الصمت الأمريكي والاروبي على " المذابح " التي ارتكبها نظام الرئيس علي صالح في حق مسيرات الشباب السلمية خلال يومي السبت والأحد الماضيين التي قالت انها تأتي " في الوقت الذي يتم في توزيع مسودة قرار مجلس الأمن الدولي بخصوص اليمن و اختيار التوقيت يدل على تحدي سافر لمجلس الأمن والمجتمع الدولي وخروج على شرعيته العالمية ". وناشدة مبادرة " نحن هنا" كل المعنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان في أرجاء العالم التضامن الجاد مع شباب الثورة اليمنية من اجل وضع حد للاستهتار الرسمي في حق الإنسان اليمني وكرامته من قبل صالح وأعوانه في الداخل والخارج". وأكدت المبادرة " لكل المعنيين خارج اليمن إن شباب الثورة هم هوية اليمن العالمية ينتمون إلى هذا العصر ويمتثلون قيمه الحضارية والتزاماته القانونية ". موضحة بأن " نظام علي عبدا لله صالح فهو امتداد حقيقي للأنظمة الفاشية التي انقرضت من دول ارويا قبل نصف قرن من اليوم ، وان هذا النظام بممارساته الإجرامية لايعبر عن ثقافة اليمنيين ولا ينتمي اليهم،وبالتالي فان التخلص من نظام صالح وإسقاط مشروعيته بالطرق السلمية ، سيوفر لإخواننا دول الخليج العربي وشركائنا الدوليين فرصة ذهبية لاستقرا المنطقة وتجفيف أهم بور الإرهاب والتوتر المتمثلة في رئاسة صالح ونظامه المتهالك". ودعت المبادرة الشبابية " كل اليمنيين الخروج إلى ميادين الحرية وساحات الاعتصام في المدن الرئيسية لدعم مواقف الثوار و تحقيق أهداف ثورتهم المباركة ، فقد اثبت الشباب اليمنيون للعالم اجمع سلمية ثورتهم ، رغم الدماء التي سفكت والأرواح التي أزهقت بالمئات منهم ، لكنهم اثروا التضحية بالدم والنفس مقابل رد الاعتبار لهويتهم الوطنية التي سلبها صالح ونظامه قيمها طيلة فترة حكمه".