دعت مبادرة شبابية يمنية للدفاع عن الحقوق المدنية للمتظاهرين والمعتصمين , أبناء اليمن سرعة الخروج الى ميادين وساحات الاعتصامات وذلك لدعم مواقف الثوار واسهاما في تحقيق اهداف ثورتهم المباركة . وقالت مبادرة ( نحن هنا الشبابية ) في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه , ان الشعب اليمني مطالبون اليوم اكثر من أي وقت في اتخاذ موقف جاد حيال الثورة والشأن السياسي الراهن " خصوصا وان لحظة الحسم الثوري قد اقتربت بفضل الصمود الاسطوري الذي سجله شباب اليمن باعتصاماتهم السلمية في الساحات ". نص البيان : الاخوة المواطنين في كل ارجاء يمننا الحبيب هانتم تتابعون طبيعة المجازر الفاشية التي يتعرض له ابنائكم واخوانكم من شباب الثورة السلمية في شوارع صنعاء وتعز وارحب وابين وغيرها من المحافظات اليمنية ،بل وتبين لكم حقيقة البعد الاجرامي والنزعه العدائية التي تمارسها جوقة صالح وبقايا نظامه العائلي ومعاونيه ضد ابناء اليمن في اكثر من محافظة . وبناء عليه فان مبادرة (نحن هنا الشبابية ) تدعو كل اليمنيين ،رجالا ونساء سرعة الخروج الى ميادين الحرية وساحات الاعتصامات في المدن الرئيسية لدعم مواقف الثوار واسهاما في تحقيق اهداف ثورتهم المباركة ، واليمينون جميعا مطالبون اليوم اكثر من اي وقت مضى لاتخاذ موقف جاداً، حيال الثورة والشان السياسي الراهن في اليمن . خصوصا وان لحظة الحسم الثوري قد اقتربت بفضل الصمود الاسطوري الذي سجله شباب اليمن باعتصاماتهم السلمية في الساحات . وان استمرار الصمت الشعبي حيال الجرائم التي ترتكب في حق الشباب المتظاهرون ، يعد خذلانا اجتماعيا للثورة السلمية الشعبية التي ستخرج اليمن من دهاليز الضلمات الى فضات النور في المستقبل القريب . وخروج اليمنيين بالملاين الى الساحات في هذا التوقيت بالذات سيمنح الثوار قوة اضافية تحميهم من عنف السلطة ومن تلاعب السياسين باهداف ثورتهم . لقد اثبت الشباب اليمنيون للعالم اجمع سلمية ثورتهم ، رغم الدماء التي سفكت والارواح التي ازهقت بالمئات منهم ، لكنهم اثروا التضحية بالدم والنفس مقابل رد الاعتبار لهويتهم الوطنية التي سلبها صالح ونظامه قيمها الحضارية طيلة فترة حكمه . ويحتم علينا الواجب الوطني والانساني والديني ان نبادر للخروج العاجل نصرة للثوار وحماية للثورة واهدافها المباركة . البقاء في البيوت تواطاءضمني مع اعدا الثورة محترفي الاجرام ، "الصمت عار والخوف عار " . صادر عن مبادرة (نحن هنا) الشبابية بتاريخ 20/9/2011م،