قالت الناطقة الرسمية الإقليمية في وزارة الخارجية الأميركية جينيفر راساميمانانا، ان المشكلة الحقيقية في اليمن هو الرئيس صالح ورفضه المستمر للتوقيع على المبادرة الخليجية، ونكثه بوعده وتعهده بالتوقيع عليها مرات عديدة، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية لا ترى أي ضرورة لتقديم ضمانات للرئيس اليمني علي عبدالله صالح مقابل تخليه عن السلطة. واضافت راساميمانانا في حوار مع صحيفة " البيان الاماراتية " نشرته في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن الولاياتالمتحدة تحض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على تنفيذ وعوده بوقف اطلاق النار والبدء بعملية تسليم كاملة للسلطة من دون تأخير، والتحضير للانتخابات الرئاسية التي ستجري قريبا في إطار مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي. وقالت : " نحن نعتقد أن هذه الاتفاقية أو المبادرة تم تدقيقها بعناية والموافقة عليها من جميع الأطراف في اليمن، وهكذا ينبغي أن نكون قادرين على التحرك إلى الأمام. وينبغي أن يكون قادرا على التوقيع عليها"..مشيرة إلى وضوح الموقف الأميركي مما يحدث في اليمن والمتمثل في الدعم المطلق للانتقال السياسي على أساس مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدة أن الإشكالية الحقيقية تكمن في رفض الرئيس صالح المستمر التوقيع على المبادرة. واوضحت الناطقة الرسمية الإقليمية في وزارة الخارجية الأميركية، بان قرار مجلس الأمن رقم 2014 عن اليمن يعد خطوة مهمة نحو تحقيق مستقبل أكثر إشراقا لكل الشعب اليمني. ويجب على المجتمع الدولي أن يواصل الوقوف معا، والتحدث بصوت واحد، ودعم جميع المواطنين اليمنيين الذين يريدون مستقبلا أكثر أمنا وسلاما وازدهارا. لقراءة نص المقابلة اضغط هنا :