أستقبل الرئيس علي عبد الله صالح اليوم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر والوفد المرافق له في مبنى رئاسة الجمهورية في العاصمة صنعاء . وخلال اللقاء جدد صالح التأكيد على " استعداد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه للجلوس مع أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم لاستكمال الحوار حول آلية تنفيذ المبادرة في أسرع وقت ممكن وصولا إلى توقيعها بالتزامن مع التوقيع النهائي على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وتنفيذها بما يفضي إلى انتقال سلمي للسلطة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في موعد تتفق عليه جميع الأطراف". ودعا صالح المعارضة إلى التجاوب مع دعوات الحوار و" إخلاص النوايا " في التعامل الايجابي مع قرار مجلس الأمن الدولي وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والشخصية وبما يجنب اليمن الصراعات والانقسامات والفوضى. من جانبه أطلع بن عمر الرئيس صالح , على نتائج المشاورات التي أجراها مع كافة أطراف العمل السياسي في بلادنا حول تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 الرامي إلى تحقيق الاتفاق على التسوية السياسية للأزمة القائمة في بلادنا في ضوء المبادرة الخليجية. وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية في اليمن فقد أكد بن عمر " أن الخلافات إن وجدت يجب أن تحل بالحوار وبشكل سلمي.. مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي دعا جميع الأطراف إلى الحوار وإجراء اللقاءات المباشرة " مضيفا " أن الحل للقضية اليمنية لا يمكن إلا أن يكون يمنيا,وأن الوقت قد حان لليمنيين في أن يتعاونوا من أجل حسم الخلافات والوصول لاتفاق سياسي مبني على المبادرة الخليجية للخروج باليمن من هذا الوضع" و مشددا على أنه " كلما تمت اللقاءات المباشرة بين أطراف العمل السياسي كلما تحقق التقدم لمعالجة أي نقاط مختلف حولها" . ويرى مراقبون ان بن عمر يفشل مجددا في اقناع صالح في التوقيع على المبادرة .... حضر اللقاء رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ومدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الآنسي ، ووزير الشئون القانونية الدكتور رشاد الرصاص، ورئيس كتلة المؤتمر بمجلس النواب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني ورئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر الشعبي العام عضو اللجنة العامة عبدالله أحمد غانم.