قامت مجموعة من الشباب يعتقد انهم من أنصار الحراك الجنوبي بمحافظة عدن بالاعتداء على ساحة الحرية بكريتر دون معرفة الأساب , مما أدى الى سقوط عشرة جرحى وتهشيم زجاج العديد من السيارات . وقال شهود عيان ل" التغيير " ان مجموعة من أنصار الحراك الجنوبي بينهم ," حمادة الفروي والطراش من أبناء مديرية المنصورة ومحمد محماش وأحمد سالم ريحان من أبناء كريتر وعبدالرؤوف من المعلا " قادوا مجاميع من مديرية المنصورة للاعتداء على ساحة شباب الثورة الأكبر بعدن والتي تتميز بأنها الساحة الأكثر ترتيبا وتنظيما . وتمثل الاعتداء بالقيام بالتهجم على أجزاء من الساحة والشوارع المجاورة لها والقيام برمي الأحجار مع استخدامهم للعصي في الاعتداء كما قامت مجاميع باستخدام الألعاب النارية وتوجيهها نحو شباب الثورة مما أدى إلى وقوع الإصابات بينها حالات إغماء واحتراق للجسد جراء الألعاب النارية . وبرغم وجود جهود مستمرة بين شباب الثورة وشباب الحراك لإيقاف ذلك الاعتداء المتكرر من خلال اللقاءات التنسيقية إلا أن هناك أطرافا تدفع نحو إفشال تلك الجهود. شباب الثورة السلمية حملوا تلك الأطراف السلوك " البلطجي" الذي يمارس معهم منددين باستهدافهم داعين العقلاء إلى تجاوز ذلك الحادث وعدم تكراره كونه لا يخدم إلا بقايا النظام الساعية الى ترك عدن عرضه للانفلات الأمني. وقد دعت اللجان الشعبية م/ صيرة شباب محافظة عدن في بيان صادر عنها: ( إلى عدم الوقوع في شراك الفتن والأعمال التي لا تتضرر منها إلا محافظة عدن ، فالانقياد وراء هذه الشراك تحقق مصلحة القوى المعادية التي تكره عدن وتكره أبنائها. أسماء الجرحى : محمد عبدالله ناصر - 14 عاما زكي محسن الشيباني - 35 عاما عمار علي ناصر - 18 عاما خالد العمري - 22 عاما نواف طاهر - 16 سنة محمد علي سعيد - 27 عاما حسام الدين مصطفى - 30 عاما علي غسان - 10 سنوات محمد سنان - 12 عاما سمير أنيس - 22 عاما عبيد حسن - 16 عاما