تتواصل في محافظة تعز اليمنية الاحتجاجات المطالبة بإنهاء حكم نظام الرئيس علي عبد الله و محاكمته ومعاونيه جراء الجرائم التي اقترفوها بحق المتظاهرين السلميين والمدنيين. وشهدت مدينة تعز اليوم الأحد مظاهرة حاشدة جابت شوارع المدينة تؤكد على الاستمرار في التصعيد الثوري ومواصلة الثورة حتى يتم محاكمة من وصفوهم بالقتلة. ورفع المشاركون في التظاهرة صور للبوعزيزي, مرددين هتافات تتعهد بتحقيق كافة أهداف الثورة اليمنية. وطالب المتظاهرون المجتمع الدوالي بتجميد أرصدة صالح وكل أركانه نظامه والمسؤلين الذين نهبوا ثروات البلاد، ومنعهم من السفر إلى الخارج , رافضين لأي ضمانات أو حصانات لرموز النظام الذي تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء. من جهة اخرى ، قالت مصادر متطابقة ل " التغيير " ان لجنة التهدئة تواصل أعمالها في انهاء المظاهر المسلحة من المدينة وتقوم برفع المتارس من عده إحياء ومناطق في محافظة تعز ابتداء بحي الروضة . وعلم "التغيير" من مصادر خاصة ان اضراب شاملا عن الطعام لنزلاء السجن المركزي بمحافظة تعز وذلك احتجاجا على الممارسات التعسفية ضدهم من قبل ادارة السجن. من جهة اخرى ، وقف تكتل حماة الثورة السلمية أمام ما حدث في مدينة تعز يوم أمس الأول من جريمة قتل أودت بحياة ضابط وجنديين في الجيش وإصابة رابع وعدد من المدنيين وكذا تمتم حادثة القتل الغادرة التي قال سقط ضحيتها ضابط في اللواء 201 ميكا بمنطقة الراهدة كما وقفت أمام أعمال استفزازية تقوم بها عناصر قرب جبل جرة بهدف إثارة الفتنة النائمة. ودان تكتل حماة الثورة " الشعبية السلمية كل هذه الجرائم البشعة ويطالب بسرعة الكشف عن الجناة ومثيري الفتنة والبلبلة الذين يستهدفون إفشال عمل اللجنة الأمنية والعسكرية بتعز". وحذر التكتل في بيان صادر عنه من وصفهم بالموتورين من بقايا نظام من اللعب بالنار كما يحمل في الوقت نفسه السلطة المحلية والجهات الأمنية بالمحافظة مسؤولية ما يحدث و كذا محاولاتها الدس بأعمال نزقة واستفزازية لحاجة في نفسها تستهدف به أمن المحافظة واستقرارها. الى ذلك ، يقوم تكتل شباب تعز بجمع مليون توقيعا رفضاً لحصانة المبادرة الخليجية ورسالة لنواب محافظة تعز بشان إقرار قانون الحصانه لصالح واعوانه.