سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفجير سيئون الانتحاري جاء بعد اعتقال عنصر خطر من " القاعدة " في المدينة .." التغيير" ينشر اسم الجندي القتيل وتفاصيل عن العملية .. غضب شعبي في حضرموت جراء الإرهاب
إرهابيين متطرفين" بالوقوف وراء الحادث الانتحاري الذي أودى بحياة جندي ، وأدى إلى إصابة 17 آخرين ، بينهم ست نساء . وقال شهود عيان ل" التغيير" إن قوة الانفجار أدت إلى أضرار مادية كبيرة في المجمع الذي بات بدون أبواب أو نوافذ فيما تضرر أيضا مسجد المعسكر الذي تناثرت بداخله المصاحف الكريمة ، كما أن قوة الانفجار أدت إلى أضرار في المنازل المجاورة للمجمع الأمني، حيث وقعت الإصابات في أوساط النساء وهن في بيوتهن. ودانت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة العمل الإرهابي وعبر محافظ حضرموت في اتصال هاتفي مع إذاعة سيئون عن استنكاره وكل أبناء حضرموت لهذا العمل الإرهابي ووصفه بالمؤسف الذي يتنافى مع قيمنا وأخلاقنا ومبادئ ديننا الحنيف. من جانبهم دان خطباء المساجد بمدينة سيئون في خطبتي الجمعة اليوم الحادث الإرهابي الذي استهدف أمن حضرموت وأكد الخطباء أن مثل هذه الأفعال الإجرامية لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة وطالبوا الأجهزة الأمنية بالتصدي بقوة لمثل هذه الجرائم الإرهابية وملاحقة مرتكبيها وكشفهم للرأي العام وفي الوقت الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي ، فإن أصابع الاتهام تشير إلى وقوف تنظيم القاعدة وراء هذا الهجوم ، الذي يحدث للمرة الثانية بسيارات مفخخة ، منذ أن شهد اليمن العمليات الإرهابية ، فالحادث السابق المشابه كان في 15 سبتمبر 2006م عندما استهدف أربعة انتحاريين بسيارات مفخخة ، منشآت نفطية في حضرموت ومأرب . وتأتي العملية الانتحارية اليوم في سيئون بعد نحو شهر على إعلان السلطات الأمنية اعتقال أحد عناصر تنظيم القاعدة الذي وصف بالخطر ، ويدعى هيثم بن سعد ، والذي اعتقل في سيئون في الخامس والعشرين من يونيو الماضي، مع أربعة من رفاقة ، وأعلنت مصادر امريكية بعد اعتقاله في العملية التي وصفتها أجهزة الأمن اليمنية آنذاك ب" النوعية" ، أن عملية الاعتقال لابن سعد تمت بمساندة قوات اميركية. وشهدت محافظة حضرموت ، وبالأخض منطقة الوادي والصحراء عدد من الحوادث الأمنية والإرهابية مؤخرا، مثل مهاجمة نقاط امنية ، وقتل وجرح بعض أفرادها ، وأعيدت حينها معظم تلك الحوادث إلى عناصر تتاجر بالمخدرات ..غير ان العملية الأبرز كانت تلك التي استهدفت عددا من السياح في الثامن عشر من يناير الماضي ، وأدت إلى مقتل سائحين بلجيكيين ومواطنين يمنيين اثنين. وكان مجلس الدفاع الوطني ، وبعد أيام على هذا الحادث أكد أنه لن يتم التهاون بأي صورة من الصور في الحرب على الإرهاب ، وانه سيتم التصدي لكل من يحاولون المساس بأمن الوطن واستقراره.