خاص - قالت مصادر أمنية ل(الوطن) أن تنظيم القاعدة يقف وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف معسكر للأمن في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت. وأضافت إن المؤشرات كشفت بصمات القاعدة في تنفيذ الهجوم . وفي حين رفضت المصادر الحديث عن تلقيها معلومات مسبقة حول تحركات للقاعدة لاستهداف منشأت ومصالح حكومية قالت انه تم تشديد الإجراءات الأمنية على المنشأت النفطية والمصالح الأجنبية في عدد من المحافظات الجنوبية ومارب. وكانت سيارة مفخخة انفجرت أمام بوابة المجمع الأمني بمدينة سيئون-محافظة حضرموت (شرق اليمن) أودت بحياة احد الجنود وإصابة 17عشر شخصا بينهم 6 نساء. وقال مصدر محلي بمحافظة حضرموت : ان الانتحاري الذي فجر نفسه بسيارة يقودها تم التعرف علي هويته. وأكد المصدر " ان نوع السيارة كيا بيضاء اللون موديل 2003 اتجهت نحو بوابة معسكر الامن العام بسيئون فجر اليوم الجمعة واضاف ان حارس البوابة قام بتوقيف السيارة فقام سائقها بتفجيرها ما أدى إلى استشهاد الحارس وهو من أبناء محافظة أبين ومقتل منفذ العملية واصابة 17 من اخرين بينهم ست نساء. وكانت وزارة الداخلية اليمنية اعلنت في 25 يونيو الماضي اعتقال عنصر خطير في تنظيم القاعدة بمحافظة حضرموت بالاضافة الى خمسه قاعديين بجانبه . وجاء فى بيان للوزارة نشر فى موقعها الإلكتروني: ان الأجهزة الأمنية بمديرية الوادى والصحراء بمحافظة حضرموت القبض على (هيثم بن سعد)، بالإضافة إلى أربعة من مرافقيه فى عملية نوعية وصفت بالدقة والجريئة وقد تم التحفظ عليهم في السجن الاحتياطي التابع للأمن السياسي بمديرية سيؤن تمهيدا لنقلهم إلى العاصمة صنعاء. الى ذلك أدان المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الجمعة في مدينة سيئون واستهدف أحد المعسكرات الأمنية بسيارة مفخخة وادى الى استشهاد أحد الجنود وإصابة 17 اخرين بينهم 6 نساء. ووصفت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام من قاموا بمثل هذا العمل الإجرامي بالجبناء الضالين الذين يسيئون إلى المجتمع اليمني والى الدين الإسلامي دين التسامح والسلام . واعتبرت الأمانة العامة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية دخيلة على ثقافة مجتمعنا وتخدم أعداء الأمة العربية والإسلامية وتؤثر على سمعة واقتصاد البلاد. وطالبت الأمانة العامة للمؤتمر الأجهزة الأمنية بمتابعة الجناة والقبض عليهم لينالوا جزاء ما اقترفوه بحق الوطن والمجتمع داعية القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة المواطنين لإدانة هذا العمل الإرهابي الجبان والوقوف صفاً واحداً ضد تلك العناصر المتطرفة والتعاون مع الأجهزة الأمنية في تتبعهم لينالوا جزاءهم الرادع.