احتشد عشرات الآلاف من أحرار وحرائر محافظة إباليمنية لإحياء جمعة "الحرية للمعتقلين " في شارع الدائري الغربي بعاصمة المحافظة وساحة الشهداء بمدينة القاعدة وساحة أبناء المناطق الوسطى بمدينة يريم . وقبل سماع خطبة الجمعة بمدينة إب كان قد وقع وبصم الآلاف من الثوار المحتشدين في الدائري الغربي على وثيقة تطالب مجلس النواب عدم منح صالح ومعاونيه حصانة وضمانة تعفيه من الملاحقة القانونية من الجرائم التي ارتكبوها بحق أبناء الشعب اليمني خلال فترة حكمة للبلاد . وقال خطيب إب الأستاذ" عبد السلام الخديري" إن الثوار لن يهدئ لهم بال حتى يرون دولة مدنية حديثة ترعي مصالح الشعب وتحافظ على كرامة الوطن وطالب الخطيب بإطلاق سراح (2500) معتقل في السجون اليمنية على ذمة انضمامهم وتؤيدهم للثورة الشعبية الشبابية -على حد وصف الخطيب – وأشاد الخطيب بالدور الذي تقوم به وزارة الداخلة بالافراج عن بعض المعتقلين وشد على يد الوزارة والحكومة بتحييد أجهزة الأمن والجيش لصالح الوطن والشعب وإبعاد المؤسسة الأمنية والعسكرية عن دائرة الأسرة الصالحية والشخصنة المدمرة لمؤسسة الجيش وبعض الأجهزة الأمنية وحمل اللجنة العسكرية المسئولية الكاملة تجاه ما نشهده بعض المحافظات من الانفلات الأمني وتدخل بعض أجهزت الجيش لقمع المواطنين العزل في ارحب وغيرهم من مناطق اليمن . وأضاف خطيب إب"الخديري" إن عيون الثوار والشعب اليمني ترقب حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية فإن أحسنوا فلأنفسهم وسيوجه لهم الشكر والتقدير وان أساءوا فعليهم وسيواجهون عقاب الرحيل مع بقايا نظام صالح على حد وصف الخطيب والزج بهم في محاكم الثورة والعدالة مع بقايا نظام صالح المتهالك. وبعد صلاة الجمعة صلى الثوار صلاة الغائب على شهداء الوطن وشهداء الربيع العربي في سوريا وغيرها . وردد الثوار بعد الصلاة مجموعة من الشعارات التي تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وبناء اليمن الجديد وانجاز الدولة المدنية ومن تلك الشعارات " خرجنا لتطبيق القانون لا معتقلات أو سجون ". وشهدت ساحتي أبناء يريم و مدينة القاعدة حشودا بالآلاف في جمعة "الحرية للمتعلقين" للمطالبة بمحاكمة صالح وأعوانه كمجرمي حرب وإطلاق سراح كافة المعتقلين وبناء ألدوله المدينة الخالية من الفاسدين وأعلن الثوار استمرارهم في النضال حتي تحقيق كافة أهداف الثورة.
