بحضور وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الوفاق الوطني ولأول مرة تشارك فيها قناة "اليمن الفضائية" الرسمية التي كانت في السابق ضد ما يقوم به الشباب في الساحات احتفل شباب الثورة في اليمن بالذكرى السنوية الأولى لانطلاقة ثورتهم ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح في ال 15 من يناير من العام المنصرم ،حين خرج الشباب من الجامعات وساندهم المواطنين إلى الشوارع مطالبين بإسقاط نظام صالح ورحيله من البلاد عقب اندلاع الثورة التونسية وهروب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي . وكان الثوار في حركة ال 15 من يناير قد نظموا حفلا جماهيرياً حاشداً شارك فيها الآلاف من طلاب جامعة صنعاء الذين فجروا الثورة ضد نظام صالح المتربع على كرسي السلطة منذ ثلاثة عقود،وحضر المهرجان السنوي الأول لانطلاق ثورة الشباب في اليمن شخصيات أكاديمية وسياسية مؤيدة للشباب وحضور ملفت لوسائل الإعلام المحلية والعربية . وأكد الشباب في كلمتهم التي القيت في الحفل على أهمية المرحلة التي تمر بها الثورة وحساسية اللحظة وخطورتها التي تقضي مزيداً من الاصطفاف الوطني لاستكمال اسقط النظام وبناء اليمن المنشود،يمن القائم السياسي الديمقراطي الكافل للحرية والعدالة والمساواة من خلال التداول السلمي للسلطة الذي يحترم مواثيق الأممالمتحدة والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان- كما جاء في الكلمة-. وجدد الشباب ان ثورتهم ما تزال مستمرة وتشق طريقها نحو ما أسموه "النصر الكامل"،داعيين إلى الاصطفاف الوطني ونبذ الفرقة من اجل حل مشاكل البلاد. وذكر الشباب في الكلمة التي ألقاها عنهم حمدان الحقب "إن الثورة قامت بعد أن مر اليمن بمنعطفات تاريخية شتى كان أبرزها الصراع الذي أنهك البلاد خاصة بعد وصول الرئيس صالح إلى سدة الحكم في العام 1978م ،وحروباً شهدتها البلاد في الجنوب والشمال وعدد من الاغتيالات التي استهدفن عدداً منن الرؤساء السابقين لليمن ،وكذا الأوضاع الاقتصادية الخانقة. ووجه الشباب رسالة إلى دول العالم بالقول" يا أحرار العالم وإخواننا في الإنسانية ،الأوروبيون والأمريكيون إننا نناضل اليوم في سبيل الحرية والعيش الكريم ،ونقدم قوافل الشهداء ،كما ناضلتم وقدمتم من اجلهما ذات يوم" ،داعيين دول الخليج إلى دعم الشعب اليمني جراء ما يعاني منه من صنوف المشقة والتعب.