كشف السفير الألماني بصنعاء هولجر جرين ان حكومة ألمانيا ستقدم مساعدات لليمن بمبلغ 60مليون دولار خلال عامي 2011- 2012 . وفي رده على سؤلاً ل"26سبتمبرنت" حول موقف ألمانيا من ما تقوم به بعض القوى السياسية من تبادل للأدوار و تحريض الشارع لرفض احد بنود المبادرة الخليجية وخصوصاً بند الحصانة والمساعدات الاقتصادية التي يمكن ان تقدمها الحكومة الألمانية لليمن أكد ان ألمانيا العضو غير دائم في مجلس الامن تدعم قرار مجلس الامن رقم 2014 الخاص باليمن والذي يدعم المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية المزمنة لها . واضاف السفير الالماني في معرض رده على (26سبتمبرنت ) ان هناك توافق سياسي لدى الجميع بما في ذلك المجتمع الدولي على ضرورة تنفيذ المبادرة الخليجية كحل وحيد لاخراج اليمن من ازمته الراهنة . وتابع السفير في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بالعاصمة صنعاء بالتعاون مع منظمة الغذاء العالمي أن بلاده تقف إلى جانب اليمن ووحدته وأمنه واستقراره . وستعمل على تقديم المساعدات والعون اللازمين لحكومة الوفاق الوطني لتمكينها من تخطي التحديات الاقتصادية التي تواجهها . وعلى الصعيد السياسي ، قال السفير الألماني إن بلاده قدمت نحو مليون دولار للمساعدة في إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن وان موقف ألمانيا حول بند الحصانة الذي تضمنته المبادرة الخليجية هو نفس موقف المجتمع الدولي الذي يدعم تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كمنظومة متكاملة بما فيها بند الحصانة القانونية من الملاحقة القضائية ،موضحا ان ألمانيا الاتحادية قدمت لبرنامج منظمة الأغذية العالمي مبلغ أكثر من 21 مليون يورو كمساعدات إنسانية عاجلة . من جانبها أوضحت ممثلة منظمة الغذاء العالمي بصنعاء ان نحو 6ملايين من اجمالي سكان اليمن يعيشون تحت خط الفقر وان برنامج الغذاء العالمي حاليا يؤمن الغذاء ل نحو نصف مليون نازح يمني وان البرنامج وبسبب ما خلفته الازمة السياسية قد ضاعف مساعداته الانسانية والغذائية إلى الضعف خلال هذا العام والعام المنصرم 2011م.