كشفت مصادر عدة في تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» و«الحراك الجنوبي» والحوثيين وساحات التغيير للشباب عن خطة منفصلة خاصة بكل جماعة تهدف الى منع اجراء انتخابات رئاسية مبكرة في اليمن الشهر المقبل في المناطق التي يسيطرون عليها رغم تأكيد المعارضة اليمنية وحزب صالح «المؤتمر الشعبي العام» باجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستنقل الرئاسة من صالح الى الفائز بتلك الانتخابات، بعد اقرار النسخة المعدلة من الحصانة للرئيس اليمني التي منحته «حصانة تامة»، وحصانة سياسية لمعاونيه خلال فترة حكومة، واصدار قانون جديد للمصالحة بين الفر قاء. وقال المسؤول الاعلامي للامين العام ل «الحراك الجنوبي» أنيس منصور ل «الري» ان «الحراك الجنوبي منقسم حول الانتخابات المبكرة، فمنهم من يشارك لازاحة علي صالح، وآخرون يعدون خطة لمنع أي انتخابات تختص باليمنيين في الشمال، كونهم قوات احتلال والانتخابات لا تعني الجنوبيين لا من قريب ولا من بعيد».