أفادت أنباء بسقوط مصابين أثناء اندلاع اشتباكات بين جنود من قوت الفرقة الأولى مدرع المنشقة و موالون للرئيس علي صالح بشارع الستين الجنوبي غرب العاصمة صنعاء. عقب ساعات من حالة تمرد و اشتباكات في معسكر تابع لقوات الحرس الجمهوري الموالية لصالح. في غضون ذلك ، هزت مساء اليوم السبت انفجارات عنيفة في معسكر قوت الفرقة الأولى بالقرب من ساحة التغيير وسط صنعاء, ووصل صداها إلى جميع المناطق السكنية المجاورة للمعسكر. وفي حين قال مصدر بالفرقة ان أربعة انفجارات وقعت جوار قيادة معسكر الفرقة الأولى مدرع و انه لاتوجد أية أضرار مادية او بشرية , قال مصدر آخر ان أربعة قذائف هاون سقطت في معسكر الفرقة وأن احدها سقطت جوار مقر القيادة ، مشيرا إلى أن القذائف مصدرها معسكر تابع للحرس الجمهوري بشارع الخمسين . وتعد هذه هي المرة الاولى التي تسمع فيها انفجارات عنيفة في مقر الفرقة منذ ايقاف المواجهات العسكرية , ومن المقرر ان تشهد اليمن في 21 فبراير انتخاب المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية خلفا للرئيس صالح . وأعلنت حالة التأهب داخل معسكر الفرقة بعد سقوط القذيفة الأولى، ومنع دخول وخروج أفراد المعسكر، كما شوهدت أطقم عسكرية تنتشر بالمناطق المحيطة بالمعسكر. من جانب أخر أفاد شهود عيان في جولة عصر أن مؤيدين للرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح، قاموا بإطلاق النار على جنود الفرقة الأولى مدرع المرابطين في شارع الستين لحماية مداخل ساحة التغيير ومنزل نائب الرئيس، عبد ربه منصور هادي. ولم تعرف حتى الآن حجم الأضرار التي خلفتها القذائف التي سقطت في معسكر الفرقة . وكانت أفادت مصادر مطلعة بحالة تمرد في معسكر تابع لقوات الحرس الجمهوري التي يقودها أحمد نجل الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبد الله صالح . و قال شهود ل " التغيير " إنه سمع إطلاق نار كثيف من أسلحة مختلفة منذ صباح اليوم السبت في معسكر السواد جنوب شرق العاصمة صنعاء ، وذلك عقب قيام جنود وضباط اللواء الرابع في المعسكر باعتصام للمطالبة بصرف رواتبهم . و ذكرت المصادر أن الجنود قاموا بقطع الطريق العام صنعاء – تعز الذي يمر من أمام المعسكر للمطالبة بإقالة قائد اللواء بالمعسكر العميد عبد الملك العرعر .