شهد مجلس الوزراء اليمني عدة تظاهرات احتجاجية غاضبة على خلفية مطالب ينادي بها عدد من المدنيين والعسكريين لتلبيتها من حكومة والوفاق الوطني من أبرزها مظاهرة احتجاجية لعدد من الصحفيين تضامناً مع مؤسسة الثورة بعد اقتحامها من قبل مسلحين قيل أنهم موالون للرئيس صالح ،حيث طالب الصحفيين بإخراج المسلحين من مقر المؤسسة. وكانت مظاهرة أخرى قد نضمها أفراد من الجيش المؤيد للثورة أمام مقر مجلس الوزراء وذلك للمطالبة بتسليم رواتبهم والالتزام بإعادة هيكلة الجيش،وإطلاق سراح عدد من زملائهم المعتقلين في سجون تابعة لأجهزة الاستخبارات منذ أشهر على خلفية تأييدهم للثورة. وفي تطور ميداني آخر احتشد المئات من ضباط القوات الجوية بشارع الستين أمام منزل النائب هادي لساعات لعدم التزام وزارة الدفاع بتسليم رواتبهم والاستجابة لجميع مطالبهم من بينها إقالة محمد صالح الأحمر ومحاسبته على قضايا نهب للمال العام وعدم صرف مستحقات الضباط والأفراد . وكان العشرات من الشباب قد نضموا مظاهرة احتجاجية إلى أمام منزل النائب عبدربه منصور هادي تضامناً مع الشعب السوري جراء ما يتعرض له من أبشع جرائم القتل التي تعد انتهاكاً لحقوق الإنسان ويتنافى مع القوانين والأعراف الدولية. وجابت المسيرة عدداً من الشوارع وسط هتافات ولافتات تحيي صمود الشعب السوري وما يتعرض له من إبادة من قبل الجيش الموالي للرئيس بشار الأسد .