استقبل نائب الرئيس اليمني و المرشح التوافقي لرئاسة البلاد عبدربه منصور هادي كلا على اليوم الأربعاء رئيس بعثة الاتحاد الأوربي السفير ميكليه سرفونه دورسو و السفير الأميركي بصنعاء. وجرى خلال اللقاء مناقشة طبيعة النشاطات السياسية والتحركات الدبلوماسية في إطار تنفيذ التسوية السياسية والتاريخية في اليمن وفقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة . ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ " ، فقد أشار هادي الى أهمية التعاون والدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي في سبيل خروج اليمن من الأزمة الراهنة والظروف الصعبة جراء ما خلفته الأزمة منذ مطلع العام الماضي 2011 على مختلف الصعد والمستويات.و أن رئيس بعثة الاتحاد الأوربي أكد من جانبه ان هناك المزيد من الدعم والمساندة على طريق التطوير والتنسيق لتقديمها إلى اليمن وخروجه إلى آفاق التطور والنمو . و قالت الوكالة إن هادي شدد أثناء لقاءه بالسفير الأميركي على ضرورة التزام جميع الأطراف السياسية والفاعلة بمسار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية باعتبارها البوابة الوحيدة للخروج من الأوضاع الحرجة والظروف الصعبة إلى آفاق الأمن والاستقرار والتطور والازدهار . وقال:" تلك مسؤولية مشتركة وعلى الجميع مراعاة ذلك دون أي عذر أو مواربة ". من جانبه أعرب السفير الأمريكي عن تفاؤله وقال :" في لقاءاتنا مع الزملاء السفراء من الدول ذات العضوية الدائمة بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وسفراء مجلس التعاون الخليجي نلمس أن هناك تقدما مهما على طريق الخروج الآمن من الأزمة والوصول إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة في ال 21 من الشهر الجاري التي يدعمها المجتمع الدولي بأسره ومن ثم الولوج إلى المرحلة الانتقالية وإجراء الإصلاحات المطلوبة ". وأكد السفير الأمريكي دعم الولاياتالمتحدة ووقوفها القوي مع اليمن حتى خروجه من الأزمة والظروف الصعبة إلى آفاق الاستقرار والنمو .