شدد الأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - على ضرورة التزام جميع الأطراف السياسية والفاعلة بمسار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية باعتبارها البوابة الوحيدة للخروج من الأوضاع الحرجة والظروف الصعبة إلى آفاق الأمن والاستقرار والتطور والازدهار. وقال:«تلك مسؤولية مشتركة وعلى الجميع مراعاة ذلك دون أي عذر أو مواربة». جاء ذلك خلال استقباله أمس سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية في اليمن جيرالد فايرستاين ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي السفير ميكليه سرفونه دورسو كلاً على حدة حيث ناقش معهما القضايا والموضوعات المتصلة بالأوضاع الراهنة بكل جوانبها ومستجداتها في الساحة الوطنية وعملية سير التسوية السياسية التاريخية المرتكزة على بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014م. وقد عبر الأخ نائب رئيس الجمهورية في هذا الصدد عن التقدير البالغ لموقف الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل تجنيب اليمن الحرب الأهلية والذهاب إلى رحاب الأمن والسلام والوئام بالوصول إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة المحدد لها تاريخ الواحد والعشرين من الشهر الجاري وإجراء الإصلاحات المطلوبة بمختلف جوانبها ومناحيها. وثمن دور الاتحاد الأوروبي ونشاطه الاستثنائي للخروج الآمن باليمن إلى بر الأمان والمساعدات الكبيرة قبل وبعد الأزمة.. كما جرى خلال اللقاءين مناقشة الشراكة في مكافحة الإرهاب خاصة تنظيم القاعدة الإرهابي وما يقوم به من أعمال إرهابية تخلخل الأمن والاستقرار. وفي هذا الصدد أكد الأخ عبدربه منصور هادي - نائب رئيس الجمهورية - أنه لا تهاون ولا تفاهم مع هذه الجماعات الإرهابية ولابد من ملاحقتها حتى القضاء عليها بكل السبل الممكنة . السفير الأمريكي ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي أكد من جانبهما ووقوف بلدانهم القوي مع اليمن حتى خروجه من الأزمة والظروف الصعبة إلى آفاق الاستقرار والنمو .