كشف مصدر مطلع في حزب البعث النقاب عن اتصالات ولقاءات بين الجالية السورية و مسؤولين في السفارة بصنعاء , أفضت للتوصل إلى رؤية مشتركة وموقف موحد حيال الأحداث الجارية في سوريا , بما يخدم مطالب وتطلعات الشعب السوري والأمة العربية التواقة للوحدة والحرية والتغيير بحسب المصدر . واشار المصدر في تصريح خاص ل" التغيير " إلى ان الجالية أجلت الوقفة الاحتجاجية التي كانت مقررة اليوم مع احرار البعث في اليمن امام السفارة السورية بعد وعود وتطمينات من مسؤولين في السفارة , لم يشر إلى اسمائهم بالجلوس معهم لدراشة ومناقشة مطالبهم والخروج برؤية مشتركة تصب في خدمة تحقيق مطالب الشعب السوري وبما يعزز امنه واستقراره وسلامة نسيجه الإجتماعي , وبما لا يتعارض مع الثوابت القومية حسب المصدر . ودان المصدر الموقف العدائي الذي تبنته قيادة حزب البعث العربي الإشتراكي في اليمن الذي عبرت عنه في بيانها الصادر الأسبوع الماضي في تحدٍ سافر لإرادة الشعب اليمني وقواعد البعث العريضة على امتداد الساحة التي خرجت بمسيرات تضامنية مع مطالب الشعب السوري في مختلف المحافظات اليمنية والعاصمة صنعاء . ودعا المصدر قيادة الحزب باليمن إلى احترام إرادة الشعوب العربية التواقة للحرية والتغيير ..معتبراً بأن قيادة بعث اليمن تخاطر بسمعة الحزب وحاضره ومستقبله ومكانته الوطنية والقومية بسبب موقفها العدائي تجاه الشعب السوري. واشاد المصدر في الوقت ذاته بالأحرار والشرفاء في حزب البعث الذين عبروا عن موقفهم الداعم للشعب السوري وإدانتهم للجرائم التي يرتكبها نظام الأسد و"شبيحة" عبدالله الأحمر في مختلف المدن السوريةليس في سبيل تحرير الجولان العربي المحتل بل من اجل حماية مصالح طهران بالمنطقةالعربية. هذا ولم يصدر عن السفارة السورية في اليمن اي موقف تجاه الأحداث الجارية حتى اللحظة بإسثتناء موقف الجالية السورية الداعم لمطالب الشعب والمندد بجرائم النظام السوري..ولم يستعبد مراقبون ان يكون وراء تحركات ومواقف الجالية السورية النشطة ضد النظام تنسيق مشترك مع سفارة بلادهم كما هو الحال مع قواعد وكوادر الحزب عبر اللجنة التنظيمية للحملة القومية للتضامن مع سوريا ودعم المقاومة العراقية.