الإنسان و التي انطلقت فعالياتها اليوم في الدوحةقطر بمشاركة نحو 40 ناشطاً حقوقياً وإعلامياً من دول الخليج واليمن هي بداية لسلسلة من الدورات التدريبية خلال الفترة القادمة ستركز جهودها على الارتقاء بقدرات ناشطي حقوق الإنسان في هذه الدول من أجل إحداث نهضة حقيقية في هذا الخصوص. وقال سالم أن الدورات القادمة ومجموعها أربع دورات ستستهدف 170 ناشطاً وناشطة تهدف في مجملها الى بناء القدرات، و تعزيز الوعي بمبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية ، وتثمين قاعدة المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية ، والى خلق شبكة عمل إقليميه بين النشطاء في الدول المستهدفة ، من اجل إحداث تغيير يؤمن بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان ، موضحاً بانه سيتم اختيار 28 متدرباً ومتدربة من بينهم ليكونوا مدربين في المجال الحقوقي والإعلامي وستقد لهم دورة تدريب مدربين متقدمة . مؤكداً أن دخول الإعلام في مجال مناصرة حقوق الإنسان وتعزيزه خطوة متقدمة يجب الاهتمام بها. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها صباح اليوم في حفل افتتاح الدورة الإقليمية الأولى في مجال حقوق الإنسان والتي ينظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان (HRITC) بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر ، وبدعم من مؤسسة المستقبل. من جهته أكد أمين عام الجمعية الوطنية بدولة قطر د. علي بن صميخ المري أن تطور الشعوب وتقدمها مرهون بمدى احترامها لحقوق الإنسان فيها. وقال ألمري في كلمته أن التقدم والرقي لأي بلد لن يتم بمعزل عن احترام وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان. وأثنى المري عل دور الإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان في وضع حد للكثير من الانتهاكات في بلدان عدة مؤكداً أن "...دولة قطر وقيادتها الحكيمة تولي حقوق الإنسان اهتماماً كبيراً. ويشارك في الدورة التدريبية الإقليمية الأولى التي انطلقت اليوم وتستمر حتى العاشر من الشهر الحالي 35 مشارك ومشاركة من دول الخليج (السعودية – الكويت–الإمارات–البحرين – قطر- سلطنة عمان – اليمن) الجدير بالذكر ان هذه الدورة هي الأولى ضمن برنامج خاص ينفذه مركز المعلومات ومؤسسة المستقبل وهو البرنامج الإقليمي لتعزيز قدرات نشطاء حقوق الإنسان والإعلام في دول الخليج واليمن ، ويشمل على أربع دورات تدريبية ودورة تدريب مدربين وإطلاق شبكة إقليمية لنشطاء حقوق الإنسان وحرية الإعلام في الخليج العربي ، إضافة إلى إصدار دليل تدريبي خاص بالمدربين في مجال حقوق الإنسان .ويغطي البرنامج دول الخليج واليمن.
