دعت الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء اليمنيين إلى انتخاب نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رئيسا لليمن ، والمشاركة الفعالة في الانتخابات المقبلة من أجل انقاذ الوطن ، معلنة عدم مسؤوليتها عن أي أنشطة سياسية حوثية يعهد بها إلى قلة من الأعضاء الذين انسلخوا عن خطها السياسي و موقفها الوطني غير المتورط بإرث الصراع. وقالت في بيان لها تلقى " التغيير " نسخة منه ، انه بمقتضى المصلحة الوطنية العليا وتتويجا لتطلعات الشعب اليمني المعقودة على ثورة التغيير فان الحركة تدعو كل منتسبها للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة والتصويت للمرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي. واضافت الحركة في بيانها انها تعتبر الإجماع الإقليمي والدولي لهادي مكسباً لليمن ومؤشراً قوياً على فرص انتشاله من براثن التخلف وحكم الفرد ومن دواعي التفاعل أن يذهب اليمنيون نحو صناديق الاقتراع لتزكية هذا الإجماع. وفي ختام بيانها اعلنت الحركة عدم مسؤولياتها عن أي انشطة سيايسة حوثية يعهد بها إلى قلة من الأعضاء الذين انسخلوا عن خطها السياسي وموقفها الوطني غير المتورط بارث الصراع وقالت ان الحركة ليست دارا لرعاية الباحثين عن الاضواء ممن ينتحلون اسمها ويخلعون على انفسهم صفات قيادية ليست في هيكلها التنظيمي. نص البيان: بيان للرأي العام بمقتضى المصلحة الوطنية العليا وتتويجاً لتطلعات الشعب اليمني وآماله المعقودة على ثورة التغيير وتحقيقاً للهدف الأول من أهدافها العادلة تدعوالامانة العامة للحركة الديمقراطية للتغيير والبناء منتسبيها في كل أرجاء الوطن للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة والتصويت لهادي الإنقاذ الوطني والمرشح التوافقي المشير الركن /عبدربه منصور هادي دون تردد باعتبار ذلك أفضل الخيارات المتاحة وأكثرها ملائمة لظروف البلاد الراهنة وتجاوز معضلات الاستبداد التي حاقت باليمن وألحقت الدمار في ثوابته ومصالحه وعلاقاته. إننا نعتبر الإجماع الإقليمي والدولي الموازر للأخ عبدربه منصور هادي مكسباً لليمن ومؤشراً قوياً على فرص انتشاله من براثن التخلف وحكم الفرد ومن دواعي التفاعل أن يذهب اليمنيون نحو صناديق الأقتراع لتزكية هذا الأجماع وانفاذ سنن التغيير الآلهية . وترى الحركة الديمقراطية أن المآخذ الجوهرية على العملية الانتخابية تتطلب وضعاً طبيعياً وتنبع من تصور ذهني مثالي يستحيل الوصول إليه دون عمل استثنائي يفك عقدة التداول السلمي ويحرر الديمقراطية في بلادنا من الاغتصاب وحرف إرادة الشعب.. وإنه لمن المؤسف أن يبدو الخارج أكثر حرصاً على اليمن من بعض أبنائه . إن الحركة الديمقراطية التي حملت بشرى التغيير منذ وقت مبكر ودفعت ولا تزال ثمناً باهضاً جراء ذلك لتهيب بالشرفاء الذين شاطروها المعاناة لحشد طاقاتهم الخلاقة من أجل يمن جديد, ومرحلة انتقالية محددة المهام ورئيس قوي يحظى بتأييد شعبي واسع. وإذ تجدد الحركة التزامها بالنضال السلمي طريقا واحدا و وحيدا لمواجهة تحدي التغيير بالافضل والى الافضل و تعظيم قيم الشراكة الوطنية و تحقيق المواطنة المتساوية و بناء الدولة المدنية بمؤسساتها الحديثة و إعادة الاعتبار لوحدة الوطن ونظامه الجمهوري لتؤكد في الوقت ذاته رفضها المطلق لغة السلاح أو الاحتكام إليه معربة عن أسفها تجاه محاولات البعض للنيل من وحدتها الداخلية وتشجيع وتمويل الانشقاقات في أوساطها التنظيمية. إن الحركة الديمقراطية ليست داراً لرعاية الباحثين عن الأضواء ممن ينتحلون اسمها ويخلعون على انفسهم صفات قيادية لا مكان لها في نظامها الداخلي وهيكلها التنظيمي . وبوضوح تام تعلن الحركة الديمقراطية عدم مسئووليتها عن أي أنشطة سياسية حوثية يعهد بها إلى قلة من الأعضاء الذين انسلخوا عن خطها السياسي و موقفها الوطني غير المتورط بإرث الصراع . مدركين بعمق إن الظروف الاقتصادية كفيلة بإيقاع الكثيرين في فخاخ الاستدراج.. ومن مكارم الأخلاق أن تغير بعض القوى السياسية نفسها قبل انتحالها زعم التغيير وصدق الله القائل (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) التحية للشعب..المجد للشهداء..التقدم للوطن صادر عن الأمانة العامة صنعاء – 12/2/2012م الرقم : ( ) التاريخ : 12 / 2 / 2012م الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء الأمانة العامة