دفعت عمليات بيع الذهب في البورصات العالمية أمس باتجاه انخفاض سعر الأونصة بنسبة طفيفة بلغت 0.7 % في بورصة لندن أمس. وانعكس هذا الانخفاض على أسعار الذهب في السوق المحلية ليتراجع سعر الغرام بمقدار 50 قرشا تقريبا. وبلغ مقدار الانخفاض على سعر الأونصة 15 دولارا ليصل سعر الأونصة إلى 1713 دولارا. وأرجع أمين سر نقابة تجار الحلي والمجوهرات ربحي علان سبب الانخفاض إلى عمليات بيع الذهب عالميا بسبب توقف دول أوروبا عن ضخ أموال لمساعدة اليونان في التخلص من الأزمة التي تعانيها. وحول الأسعار المحلية أشار علان إلى أن سعر غرام 24 بلغ أمس 39 دينارا وبلغ سعر غرام 21 ما يعادل 34.3 دينار. وبين ان سعر الغرام من عيار 18 بلغ مستوى 29.2 دينار وبلغ سعر الليرة الرشادي سعر 244 دينارا وبلغ سعر الليرة الإنجليزي 278 دينارا. إلى ذلك؛ لفت علان إلى أن العام الماضي شهد أعلى مستوى في الطلب منذ العام 1999 على المعدن النفيس في السوق المحلية والعالمية. وأظهر تقرير دولي أمس أن الطلب على الذهب بلغ أعلى مستوياته في 14 عاما خلال العام الماضي مدفوعا باستثمار قياسي وشراء في الصين التي قد تتخطى الهند هذا العام لتصبح أكبر مستهلك في العالم بالإضافة إلى مشتريات البنوك المركزية التي سجلت أعلى مستوياتها في 40 عاما على الأقل. وقال مجلس الذهب العالمي في تقريره الفصلي عن اتجاهات الطلب إن الطلب العالمي على الذهب بلغ 1.4067 طن العام الماضي وهو أعلى مستوى منذ 1997 مع نمو بنسبة 5 % تقريبا في الطلب الاستثماري الذي سجل مستوى قياسيا قدره 7.1640 طن. وفي الربع الأخير من العام الماضي استهلكت الصين 9.190 طن من الذهب مقارنة مع 173 طنا للهند لتصبح الصين في المرتبة الأولى من حيث الاستهلاك وهو أمر لم يتوقعه مجلس الذهب العالمي خلال 2011. وارتفع الطلب الإجمالي على الذهب في الصين في 2011 بنسبة 20 % ليصل الى 8.769 طن بفضل الطلب على الحلي والطلب الاستثماري مقارنة مع تراجع الطلب 7 % في الهند التي تعد أكبر مستهلك في العالم ليصل الى 4.933 طن نتيجة لتقلب أسعار الذهب وضعف الروبية الهندية. واشترت البنوك المركزية 7.439 طن في 2011 وهي أكبر مشترياتها منذ 1971. " شبكة الشرق الاوسط وشمال افريقيا "