جرت مساء أمس معارك عنيفة بين الجيش اليمني المرابط في جبهتي زنجبار والكود والمسلحين في - شمال وشرق مدينة زنجبار بمحافظة أبين بجنوب البلاد. وأسفر القصف - الذي تركز على مواقع المسلحين في مناطق - شمال غربي عمودية وشمال منطقة باجدار- عن تدمير مدفع د/23 وسيارة أخرى، حيث شوهدت ألسنة اللهب تتصاعد كما فجر مجهولون سيارة وعلى متنها عدد من المسلحين في منطقة باشحارة.. ونقلت صحيفة أخبار اليوم عن مصادرها القول إن ثمانية مسلحين قتلوا في القصف المدفعي والصاروخي فيما شوهدت سيارات تقوم بنقل القتلى إلى مدينة جعار. وتأتي هذه المعارك العنيفة بعد هدوء نسبي شهدته جبهتا الكود وزنجبار بين الجيش والمسلحين منذ قرابة أسبوعين. إلى ذلك قالت مصادر مطلعة إن اللواء(111) -المتمركز في مديرية لودر بمحافظة أبين- قد انتشر بالدبابات والأسلحة المتوسطة مساء أمس في المدينة وضواحيها لحماية المدينة من أي اعتداءات قد تقوم بها العناصر المسلحة بعد تلقي قيادة المعسكر بلاغاً يوحي بأن سيارتين يشتبه صلتها بالعناصر المسلحة قد دخلت لودر. وكشفت المصادر ذاتها أن اللجان الشعبية لحماية المدينة والمتمركزة في نقطة أمنية غرب المدينة قد ضبطت فجر أمس شاباً يدعى (و-ح-غ) حاملاً شوالاً وبداخله أسطوانة غاز مع صاعق جاهزة للتفجير كان يحاول استهداف أفراد النقطة من اللجان الشعبية مشيرة إلى أن أفراد النقطة قاموا باعتقاله وتفجير الأسطوانة خارج المدينة ومازالت التحقيقات جارية معه حتى اللحظة. ويأتي القبض على الشاب بعد مرور أسبوع من استشهاد الشقيقين فهد وأحمد نصيب أعضاء من اللجان الشعبة بلودر في منطقة العين من قبل مسلحي القاعدة التي قامت بعد قتل الشابين بسرقة سيارة الشابين وتم العثور حينها على الدراجة النارية بجانبهم التابعة لابن شقيقهم الذي أصيب بصدمة بعد مقتل الشقيقين.