أكّدت وزارة الخارجية السعودية مقتل أحد دبلوماسييها في السفارة ببنغلادش. وقال مصدر مسؤول في الخارجية في بيان امس، إنه «في تمام الساعة الحادية عشرة مساء الاثنين تعرّض الموظف بسفارة المملكة خلف بن محمد سالم العلي لإطلاق نار خلال قيامه بالمشي قرب منزله في العاصمة دكا». وأضاف المصدر أنه «تم نقل العلي فوراً إلى المستشفى لمحاولة إسعافه، لكنه توفي في الثانية فجراً». تحقيقات مكثفة وأوضح أن «السلطات البنغلادشية باشرت، وعلى أعلى المستويات، بإجراء تحقيقاتها المكثفة في هذه الجريمة للوصول إلى كل الظروف والملابسات بما في ذلك القائمون على هذا العمل الإجرامي ومعرفة دوافعهم». وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني إن الخارجية باشرت الإجراءات المطلوبة لنقل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن. التنسيق للقبض على الجناة الى ذلك، قال رئيس الإدارة الإعلامية في الخارجية السعودية، السفير أسامة أحمد نقلي في تصريح للتلفزيون الرسمي السعودي امس، إنه «سيتم التنسيق مع السلطات البنغلادشية في إلقاء القبض على الجناة»، واصفا مقتل الدبلوماسي بأنه «عمل جبان وجريمة نكراء».. وكان نائب المفوض في شرطة منطقة غولشان، الحي الدبلوماسي في دكا، قال إن خلف العلي (45 عاماً) وهو مسؤول في القسم القنصلي، أصيب بالرصاص في صدره في طريق غولشان ونقله سكان الحي إلى المستشفى المتحد قبل ان يتوفى متأثرا بجروحه. وقال نائب المفوض ان العلي كان يعيش في شقة مستأجرة، وكان يمشي في الشارع كل ليلة تقريباً أو يقود دراجة هوائية.