أطلق مشروع "أرصد" الذي تنفذه مؤسسة رنين اليمن بالشراكة مع مؤسسة حلول تقرير تقييم الانتخابات الرئاسية المبكرة الفائتة ل 313 مركز انتخابي في 5 محافظات هي "أمانة العاصمة وتعز وعدن والحديدة واب" باستخدام تكنولوجيا حديثة من خلال المراقبة عبر الرسائل القصيرة SMS. وأستقبل المشروع من خلال رقم الخدمة الذي أعلن عنه 3377 أكثر من 9 آلف رسالة من المراقبين الشباب والمواطنين في يوم الانتخابات ونشرت تلك التقارير العامة فورا في الخريطة التفاعلية على موقع المشروع www.ersod.org . وكان ابرز النتائج في التقرير أن 31 مركز انتخابي لم يتم توفير المواد الانتخابية المطلوبة واللازمة وقد تصدر "سجل الناخبين" قائمة المواد الناقصة، و 164 مركز انتخابي لم يفتحوا في الوقت المحدد في قانون الانتخابات، كما تم التبليغ عن استخدام السيارات العسكرية أو الحكومية لنقل الناخبين في 29 مركز انتخابي، وتم التبليغ عن حالات تشجيع المواطنين على مقاطعة الانتخابات في 16 مركز انتخابي، وعن حالات رشوة للناخبين في 7 مراكز، وعن تخويف الناخبين و ترهيبهم في 8 مراكز انتخابية، كما تم التبليغ عن حدوث أعمال عنف في 35 مركز انتخابي وكان أغلبها أحداث شغب، و 33 مركز انتخابي تم فيها حوادث حشو لصناديق الاقتراع، و171 مركز انتخابي لم تغلق أبوابها في الوقت المحدد للانتخابات، وكان غالبية إقفال مراكز الاقتراع في الساعة 8 مساءً و 9 مراكز فقط كانت لا تزال فيها طابور من الناخبين عند الاغلاق حرموا من الاقتراع بعد إغلاق العملية. و قد جاء التقرير الذي أصدره المشروع باللغتين العربية والانجليزية كملخص لنشاط 1300 من المراقبين الشباب في 313 مركز انتخابي، و قام المشروع بتوفير هذه النتائج الخامة المستلمة من المراقبين الشباب الى الجهات المحلية و الدولية المعنية في مجال الرقابة على الانتخابات. وذكر رأفت الاكحلي – المدير التنفيذي لمؤسسة رنين! اليمن، في تصريح صحافي أن مشروع ارصد يهدف بشكل عام إلى تعزيز وتقوية مبدأ الديمقراطية في اليمن وضمان أن يكون المشهد السياسي في اليمن أكثر شمولاً ومشاركةً، وان المشروع من خلال انشطته المختلفة يسير في مسارين، الأول هو إشراك الشباب في العملية الانتخابية من خلال تأهيلهم كمراقبين وتوزيعهم على المراكز الانتخابية، والثاني هو اشراك الموطنين اليمنيين في الرقابة على الانتخابات من خلال ارسال التقارير عن أي مخالفات أو انتهاكات في يوم الانتخابات وإنشاء قناة للتواصل بين بالمواطنين وبين اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء باستخدام تقنية الرسائل القصيرة. ويعتبر مشروع "أرصد" مشروعا تجريبيا لبناء واختبار البنية التحتية التقنية المطلوبة لاستخدام الرسائل القصيرة في الرقابة على الانتخابات بشكل مصغر حتى يتم تلافي الأخطاء خلال فترة إطلاق مشروع الرقابة الشعبية والشبابية على الانتخابات النيابية في نهاية الفترة الانتقالية. ويأتي مشروع "أرصد" الذي تنفذه مؤسسة رنين اليمن كحملة شعبية للرقابة على الانتخابات بالشراكة مع مؤسسة حلول لمحاربة الفقر والبطالة، وبتمويل من برنامج الدعم الانتخابي التابع لصندوق الأممالمتحدة الإنمائي و المفوضية الأوروبية ، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، و بالتعاون مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI)، وشركة لينك إن تايم المحدودة، وشركة سيتي فوكس، ومنظمة موبايل أكتف، وشركة العاقل تك. يذكر أن مؤسسة رنين! اليمن هي مؤسسة شبابية تعمل على إيصال أفكار وآراء الشباب الى ساحات صياغة السياسات العامة في اليمن ودعم المشاريع الشبابية, كما تعمل المؤسسة على توفير فرص تدريب لتطوير مهارات الشباب اليمني في مجالات القيادة المدنية وتحليل السياسات العامة، وخلق مناخ سياسي يعني بتطوير سياسات أكثر استدامة, وقبول الشباب كأحد الشركاء الأساسيين في عملية صياغة وتنفيذ السياسات العامة. و يمكن الاطلاع على معلومات اكثر عن رنين! اليمن عن طريق موقع المؤسسة و صفحتها على الفيسبوك: www.resonateyemen.org www.facebook.com/resonate.ye
