قال الشيخ القبلي علي عبد السلام الملقب ب(الملا زباره) المزمع أن يقوم بدور الوساطة للإفراج عن السويسرية المختطفة من الحديدة غرب اليمن إن القاعدة لم تطالب بفدية مقابل الإفراج عن السويسرية المخطوفة وأن ما نشر حول ذلك غير صحيح ونفى أن تكون المخطوفة السويسرية لدى جماعة من القاعدة واتهم " الملا زباره " السلطة بأنها تدعم الأعمال التخريبية في اليمن وتشوه صورة البلاد، مؤكدا أن السلطة في محافظة شبوة تستثمر هذه الأعمال الغير سوية. وأشار إلى أن اللجنة الأمنية بالمحافظة اتهمته ليل أمس بأنه مسؤول عن خطف السائحة السويسرية وانه أشهد المحافظ بذلك, مؤكدا انه إذا كان هناك من يبحث عن السويسرية المخطوفة من جهة السلطة أو الاتحاد الأوروبي, فانه مستعد للقيام بالبحث عنها وما عليهم إلا أن يتواصلوا معه ويعطوها ترخيص من وزارة الداخلية والسلطة في شبوة وهو مستعد لإيجادها ولو من باطن الأرض- حسب تعبيره.. ونفى الشيخ علي عبد السلام الملقب ب(الملاء زباره) خبر المفاوضات بين الأجهزة الأمنية وخاطفي الرهينة السويسرية المحتجزة لدى عناصر مسلحة.. وكانت" أخبار اليوم" نشرت خبراً أمس نقلاً عن مصادر أفادت أن الشيخ علي عبد السلام الملقب ب(الملاء زباره) تدخل مساء الأحد كوسيط بين الحكومة والخاطفين، بعد تحديد مكان احتجازها وهوية خاطفيها، إلا أن (الملاء زباره)ولدى حديثه للصحيفة مساء أمس نفى الخبر وقال إنه لا أساس له من الصحة.. وأشار إلى أنه ولدى تواصل السفير السويسري معه طلب منه أن يتواصل مع الجهات المعنية بالدولة وبالذات السلطة في محافظة شبوة ويطالبوها بإصدار ترخيص من وزارة الداخلية ومن السلطة المحلية بموجبه يقوم الشيخ "الملا زبارة" بدور الوساطة. وقال انه وبعد منحه الترخص سيقوم بالبحث عن السويسرية المخطوفة، وأضاف إن من يريد الاصطياد في الماء العكر فان اليمن ليست يمنهم وأهل اليمن أهل حكمة.. واعتبر من يقوم بمثل هذه الأعمال التي تشوه صورة اليمن ليسوا يمنيين وليس فيهم شعور بالمسؤولية كونهم يشوهوا صورة اليمن أمام الاتحاد الأوروبي والعالم الغربي ودول العالم.. وأكد أن السلطة في محافظة شبوة تستثمر هذه الأعمال التي وصفها بالرذالة ,مشيراً إلى أن اللجنة الأمنية بالمحافظة اتهمته ليل أمس بأنه مسؤول عن خطف السائحة السويسرية فاشهد وقال: إذا كان هناك من يبحث عن هذه المرأة فعليهم التواصل معه على أن تكون الجهة التي تتواصل معه جهة مسؤولة من اجل الوصول للخاطفين. وقال: نحن اليمنيون أهل حكمة ولا نحبذ مثل هذه الأمور ونحن كمشايخ نتوسط بين الناس بالصلاح وبالخير ولكن الدولة كما عرفت أنها وراء كل شيء" نحن تضايقنا من هذه الأفعال ولن نذهب إلى جماعة القاعدة ولن نذهب لهم إطلاقا لأنني لم أجد ترخيصاً من الدولة وقال في حال تم إعطائه ترخيصاً, فانه سيوجد المخطوفة ولو كانت في باطن الأرض هذا اذا كانت في محافظة شبوة، مشيراً إلى أن مكانها لازال غامضاً..