ريال مدريد يقدم عرضا رمزيا لضم نجم ليفربول    أكاديميي جامعات جنوب يطالبون التحالف بالضغط لصرف رواتبهم وتحسين معيشتهم    الإعلان عن حصيلة ضحايا العدوان على الحديدة وباجل    تحديد موعد نهاية مدرب الريال    أكسيوس: ترامب غير مهتم بغزة خلال زيارته الخليجية    ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!    الامارات العربية تضمّد جراح عدن وتنير ظلامها    تغيير رئيس الحكومة دون تغيير الوزراء: هل هو حل أم استمرارية للفشل؟    ودافة يا بن بريك    برشلونة يواجه إنتر وسان جيرمان مع أرسنال والهدف نهائي أبطال أوروبا    إيران تكشف عن حجم الخسائر الأولية لانفجار ميناء رجائي    انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    إسرائيل لا تخفي أهدافها: تفكيك سوريا شرط لنهاية الحرب    طيران العدوان الأمريكي يجدد استهداف صنعاء ورأس عيسى    أعنف هجوم إسرائيلي على اليمن يدمر ميناء الحديدة    قرار رقم 1 للعولقي بإيقاف فروع مصلحة الأراضي (وثيقة)    الحذر من استغلال العليمي مبررات (إصلاح الخدمات) في ضرب خصومه وأبرزهم الانتقالي    بعد فشل إطلاقه.. صاروخ حوثي يسقط بالقرب من مناطق سكنية في إب    "مسام" ينتزع أكثر من 1800 لغم حوثي خلال أسبوع    وسائل اعلام اسرائيلية: هجوم اسرائيلي أمريكي شاركت فيه عشرات المقاتلات ضد اهداف في اليمن    شركة النفط توضح حول تفعيل خطة الطوارئ وطريقة توزيع البنزين    عشرات الغارات استهدفت ثلاث محافظات    وقفة نسائية في حجة بذكرى الصرخة    برعاية من الشيخ راجح باكريت .. مهرجان حات السنوي للمحالبة ينطلق في نسخته السادسة    رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد    الثقافة توقع اتفاقية تنفيذ مشروع ترميم مباني أثرية ومعالم تاريخية بصنعاء    سوريا .. انفجار الوضع في السويداء بعد دخول اتفاق تهدئة حيز التنفيذ    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    الخليفي والمنتصر يباركان للفريق الكروي الأول تحقيق كأس 4 مايو    الزعوري يبحث مع الأمم المتحدة تعزيز حماية وتمكين المرأة في اليمن    الرهوي يناقش مع الوزير المحاقري إنشاء منصة للأسر المنتجة    وزارة الشباب والرياضة تكرم موظفي الديوان العام ومكتب عدن بمناسبة عيد العمال    أرواحهم في رقبة رشاد العليمي.. وفاة رجل وزوجته في سيارتهما اختناقا هربا من الحر    مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا    بيع شهادات في جامعة عدن: الفاسد يُكافأ بمنصب رفيع (وثيقة)    تفاصيل جديدة لمقتل شاب دافع عن أرضه بالحسوة برصاص من داخل مسجد    بدء تنفيذ قرار فرض حظر على الملاحة الجوية لمطارات الكيان    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    قدسية نصوص الشريعة    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    الاجتماع ال 19 للجمعية العامة يستعرض انجازات العام 2024م ومسيرة العطاء والتطور النوعي للشركة: «يمن موبايل» تحافظ على مركزها المالي وتوزع أعلى الارباح على المساهمين بنسبة 40 بالمائة    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    ملفات على طاولة بن بريك.. "الاقتصاد والخدمات واستعادة الدولة" هل يخترق جدار الأزمات؟    مرض الفشل الكلوي (3)    وسط إغلاق شامل للمحطات.. الحوثيون يفرضون تقنينًا جديدًا للوقود    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    قيادي حوثي يفتتح صيدلية خاصة داخل حرم مستشفى العدين بإب    ريال مدريد يحقق فوزًا ثمينًا على سيلتا فيغو    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    الأهلي السعودي يتوج بطلاً لكأس النخبة الآسيوية الأولى    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية حول الانتخابات الرئاسية المبكرة
نشر في التغيير يوم 21 - 03 - 2012

قالت الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية (YEMN) في تقريرها النهائي حول الانتخابات الرئاسية المبكرة في اليمن التي جرت في 21 فبراير 2012م أن المحيط العام لعمليتي الاقتراع والفرز في الانتخابات الرئاسية المبكرة كان جيد جداً..مشيدة بجهود اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في إدارة الانتخابات الرئاسية المبكرة بطريقة فنية وإدارية جيدة ومنظمة رغم قصر المدة الزمنية للإعداد للانتخابات.
وأكدت أن التقرير الذي أعلنته في مؤتمر صحفي عقد بصنعاء بحضور ممثلي عدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية هو خلاصة للمعلومات الواردة في استمارات الرقابة على عمليتي الاقتراع والفرز والتي تم تعبئتها من قبل المراقبين المحليين التابعين للشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية (YEMN) التي راقبت العملية الانتخابية في (4019) لجنة اقتراع في (615) مركز من أصل (5620) مركزاً انتخابياً في (278) دائرة من بين (301) دائرة نيابية بنسبة (92.36%) وذلك من خلال (1084)مراقباً ومراقبة و(42) منسقاً ومنسقة بنسبة (11%) من إجمالي المراكز، حيث تمت الرقابة على (469) مركزاً انتخابياً بمراقبين اثنين مراقب ومراقبة ، ومراقب واحد فقط في (146)مركزاً انتخابياً.
وعرض التقرير ما تم رصده من قبل مراقبي الشبكة أثناء فتح عملية الاقتراع، حيث أكد المراقبون أن عملية الاقتراع بدأت منتظمة بنسبة (78%)، ولوحظ ازدحام من قبل الناخبين بنسبة (77%) في بعض المراكز وتوتر وعدم استقرار بنسبة (18%) في مراكز أخرى، وسجل مراقبي الشبكة أن حضور الناخبين في الساعات الأولى من فتح مراكز الاقتراع كان كبيراً بشكل عام، عدا (58) مركز لم يتم فتحه لوجود اضطرابات أمنية حالت دون فتح تلك المراكز، وقد توزعت هذه المراكز على محافظات لحج بعدد(27) مركز وعدد (10) مراكز في كل من محافظة الضالع وأبين و(5) مراكز في محافظة شبوه و(3) مراكز في محافظة الجوف و(2) مراكز في حضرموت، وهذه المراكز لم تفتح نهائياً بالإضافة إلى أن هناك مراكز اقتراع أخرى أغلقت ولكنها فتحت ولو في وقت متأخر .
وقد رصد المراقبين أثناء عملية الاقتراع حالات تصويت علني خارج كبائن الاقتراع بنسبة (24 %)، ولوحظ عدم فحص إبهام الناخبين للتأكد من عدم وجود الحبر قبل التصويت بنسبة: (11%)، وكذا عدم أخذ بصمة إبهام الناخب في سجل الناخبين بعد الإدلاء بصوته بنسبة: (14%)،وأوردت تقارير المراقبين حالات حشو للصناديق بنسبة( 12%) .
وأشارت تقارير مراقبي الشبكة إلى أن إغلاق عملية الاقتراع كانت جيدة من الناحية الفنية، وقد كان الإغلاق في الوقت المحدد السادسة مساءً بنسبة (59% ) بينما أغلقت عملية الاقتراع قبل الوقت المحدد بنسبة (34%) و تأخر في بعض المراكز نظراً لازدحام الناخبين بنسبة ( 7%)، كما سجل مراقبو الشبكة أن عدد أوراق الاقتراع لا تطابق إجمالي عدد أصوات المقترعين بنسبة (17%) .
وكشفت التقارير عن توقف عملية الفرز في عدد من المراكز التي راقبت فيها الشبكة بنسبة (3%)، وبينت تواجد أشخاص غير مصرح لهم بحضور عملية الفرز بنسبة (9%) وتواجد رجال مسلحين بنسبة (8%)، كما أوردت تقارير المراقبين اشتراك أشخاص غير أعضاء اللجنة الثلاثة في عملية الفرز بنسبة (32%).
ويتضمن التقرير تعريف بشبكة (YEMN) وشكر للجهات التي تعاونت مع الشبكة أثناء عملية الرقابة، كما يقدم شرح موجز حول منهجية اختيار المراكز التي تمت مراقبتها من قبل الشبكة ولمحة مختصرة عن مركز الاتصالات لتلقي المخالفات الخاص بالشبكة، وكذا خلفية عن إدارة العملية الانتخابية ونتائج الانتخابات التي تم الاعتماد فيها على ما نشرته اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء.
هذا وقد تطرق التقرير إلى عدد من التوصيات الهادفة إلى تطوير القوانين والنظم الانتخابية من أجل تحسين العملية الديمقراطية في اليمن،وأبرزها التأكيد على قيام حوار وطني جاد يشمل كافة الأطراف والقوى السياسية لمعالجة كافة القضايا التي قد تعيق العملية الانتخابية مستقبلاً،والعمل على إيجاد جملة من الإصلاحات الانتخابية لتطوير القانون الانتخابي بصورة كاملة لتحسين العملية الديمقراطية في اليمن، مع إعادة النظر في النظام الانتخابي والتوزيع العادل للدوائر والمراكز مع مراعاة التوافق بين التقسيم الانتخابي والتقسيم الإداري،وتسهيل إجراءات السجل المدني (البطاقة الآلية) للاستفادة منها في بناء السجل الانتخابي،وشددت الشبكة على حق المغتربين اليمنيين في الانتخاب،على أن تقوم الجهات المختصة بإجراء الترتيبات اللازمة لضمان ذلك الحق من كافة الجوانب،وإنشاء محكمة تختص بالقضايا الانتخابية وإعتماد آلية سليمة وملائمة لسرعة الاستجابة للشكاوى الانتخابية،ونشر الوعي والتثقيف الانتخابي في الأوساط الشعبية من خلال برامج توعوية مستمرة وتشجيع المواطنين على المشاركة الفاعلة لممارسة حقوقهم الانتخابية،مع فتح وتسهيل إجراءات الترشح لخلق جو تنافسي ديمقراطي حقيقي.
ودعت شبكة YEMNإلى ضرورة العمل من أجل إيجاد نسبة كوتا (حصص مقاعد) للمرأة في عضوية اللجنة العليا، و اللجان الإشرافية والأصلية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في إدارة العملية الانتخابية وتحقيق نتائج أدق في وقت قصير، وحثت وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمقروءة والمرئية على التعامل بحرفية ومهنية عالية مع الانتخابات،وأكدت على أهمية التعامل بحزم مع المخالفات الانتخابية المنصوص عليها في القوانين والقرارات الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات،بالإضافة إلى رفع قدرات العاملين في اللجنة العليا للانتخابات بما يسهم في تعزيز مهاراتهم في الجوانب الإدارية والفنية. واعتماد آلية ناجحة لحماية الوثائق الانتخابية وتوزيع المستحقات المالية بإسلوبٍ شفاف وفق مواعيدها الزمنية،وكذا وضع آلية فعالة لتدريب رؤساء وأعضاء اللجان الإشرافية والأصلية والفرعية للارتقاء بمستوى أدائهم أثناء العملية الانتخابية وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب،مع رفع وعي أعضاء اللجان الأمنية وتدريبهم للقيام بواجباتهم بحيادية ومهنية، وضرورة قيام الأجهزة الأمنية بتوسيع نطاق تأمينها للجان الانتخابية وإعداد خطة توزيع تتلائم والظروف الأمنية في كل منطقة جغرافية.
وأوصت بتطبيق العقوبات المنصوص عليها في قانون الانتخابات على من مارسوا الدعاية الانتخابية داخل المراكز،والاهتمام ببيئة المراكز الانتخابية بما يتناسب مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة،مع توفير الحبر الفسفوري في جميع اللجان الانتخابية بكميات كافية، وتوفير كبائن الاقتراع وإلزام كافة اللجان بتركيبها في الأماكن المناسبة والتأكيد على الناخبين بالاقتراع فيها،و الإعلان عن المراكز التي يتم نقلها من أماكنها بأسرع وقت ووضع لائحة تشير إلى مواقع المراكز الجديدة.
الجدير بالذكر أن الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية (YEMN) ائتلاف من منظمات غير حكومية تعمل في مجال تعزيز العملية الديمقراطية في اليمن، وبالرغم من أن لكل منظمة مهام وبرامج خاصة بها إلا أن هذه المنظمات اجتمعت إيماناً منها بتعزيز مشاركة مختلف الفئات في العملية الانتخابية وبدعم تطوير العملية الديمقراطية في اليمن... راقبت شبكة (YEMN) عملية تحديث جداول الناخبين في عام 2008م بنجاح، وأقامت أيضاً منتديات حول الأنظمة الانتخابية في عام 2009م و تحليل القانون رقم (13) لسنة1200م بشأن الانتخابات العامة والاستفتاء وعرض جزء منه على أعضاء مجلس النواب والمقام في شهر ديسمبر 2009م ،كذا قامت بتدريب أكثر من (40) منظمة في نوفمبر 2011م حول كيفية تيسير حلقات النقاش الذي نتج عنها عقد (50) حلقة نقاش تناولت البيئة الانتخابية والسياسية الحالية، كما قامت بالتوعية والرقابة على الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير 2012م بعدد (1084) مراقب ومراقبة و(42) منسق ومنسقة في (615) مركز موزعة في جميع محافظات الجمهورية بما يمثل نسبة( 11%) من إجمالي المراكز الانتخابية .
نص التقرير:
التعريف بالشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية (YEMN)
الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية (YEMN): هي ائتلاف من منظمات غير حكومية تعمل في مجال تعزيز العملية الديمقراطية في اليمن، وبالرغم من أن لكل منظمة مهام وبرامج خاصة بها إلا أن هذه المنظمات اجتمعت إيماناً منها بتعزيز مشاركة مختلف الفئات في العملية الانتخابية وبدعم تطوير العملية الديمقراطية في اليمن. راقبت شبكة (YEMN) عملية تحديث جداول الناخبين في عام 2008م بنجاح، وأقامت أيضاً منتديات حول الأنظمة الانتخابية في عام 2009م و تحليل القانون رقم (13) لسنة1200م بشأن الانتخابات العامة والاستفتاء وعرض جزء منه على أعضاء مجلس النواب والمقام في شهر ديسمبر 2009م ،كذا قامت بتدريب أكثر من (40) منظمة في نوفمبر 2011م حول كيفية تيسير حلقات النقاش الذي نتج عنها عقد (50) حلقة نقاش تناولت البيئة الانتخابية والسياسية الحالية، كما قامت بالتوعية والرقابة على الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير 2012م بعدد (1084) مراقب ومراقبة و(42) منسق ومنسقة في (615) مركز موزعة في جميع محافظات الجمهورية بما يمثل نسبة( 11%) من إجمالي المراكز الانتخابية .
رؤية شبكة (YEMN)
من أجل انتخابات حرة ونزيهة.
رسالة شبكة (YEMN)
ائتلاف منظمات مجتمع مدني يمنية غير حكومية تسعى إلى انتخابات حرة و نزيهة عبر المساهمة في تطوير العملية الانتخابية من خلال: نشر الوعي الانتخابي و الرقابة على مراحل العملية الانتخابية و الدعوة إلى تفعيل الأنظمة و القوانين الانتخابية و اقتراح تطويرها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة محليا و دوليا.
الأهداف العامة لشبكة (YEMN)
 المساهمة في تطوير وتفعيل الأنظمة الانتخابية.
 المشاركة الفاعلة في رقابة المراحل المختلفة للعملية الانتخابية.
 نشر وتنمية الوعي الانتخابي.
 بناء وتنمية قدرات أعضاء الشبكة.
 تعزيز العلاقة بين الشبكة والجهات المعنية بالعملية الانتخابية والجهات الداعمة .
الشكر والعرفان
تود الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية (YEMN) أن تتقدم بخالص التقدير والامتنان للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وذلك لتسهيلها مهام الشبكة في الرقابة على الانتخابات الرئاسية 21/فبراير/2012م، كما أنها تشكر المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية (NDI) على الدعم الفني لهذا المشروع والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) على الدعم المالي، وكذلك الشكر موصول لجميع المنظمات التي تعاونت مع شبكة (YEMN) وشاركت في العملية الرقابية وهي:
منتدى الشباب المبدع –أمانة العاصمة .
منتدى شباب الغد – أمانة العاصمة.
منظمة سراج – أمانة العاصمة.
جمعية الإصلاح الاجتماعي – أبين.
الدار العربية للمحاماة والمناصرة – الضالع.
منظمة سراج الاجتماعية – حجة .
جمعية المستقبل – حضرموت.
المنظمة الوطنية (شهيد) – عدن.
مؤسسة صناع الحياة – عدن .
مؤسسة تمكين شباب الريف – لحج .
مجلس شباب مأربمأرب .
اتحاد نساء اليمن – رادع .
جمعية شباب المستقبل الاجتماعية الخيرية – ذمار .
كما تتوجه الشبكة بالشكر والعرفان لكل من عمل في الانتخابات بكفاءة ومسؤولية وإخلاص وبالأخص منسقي المحافظات والمراقبين على جهودهم المبذولة في إنجاح هذا المشروع.
المقدمة:
تشكل الانتخابات أحد ركائز الديمقراطية والوسيلة الأساسية التي يستطيع المواطنون من خلالها التعبير عن مجموعة من خياراتهم السياسية والاجتماعية، ولطالما اعتبر وجود أي قانون انتخابي عادل المعيار الأساسي لضمان عدالة وصحة التمثيل السياسي في أي بلد ديمقراطي، على أن يُؤمِن هذا القانون أوسع مشاركة ممكنة لكافة شرائح المجتمع كون الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية.
ونظراً للتراكمات في العملية السياسية والاقتصادية شهدت اليمن احتجاجات شعبية كان لها تداعياتها على كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وعلى إثرها قدمت دول مجلس التعاون الخليجي مبادرة لحل الوضع في اليمن وكان من بنودها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وقد دعم هذه المبادرة قرار مجلس الأمن رقم(2014) وجرت الانتخابات بمرشح توافقي واحد هو المشير عبدربه منصور هادي وقد حصل على توافق وتأييد داخلي وخارجي وإجماع وطني وإقليمي ودولي.
وانطلاقاً من رؤية شبكة (YEMN) في إيجاد انتخابات حرة ونزيهة حرصت الشبكة على المشاركة في عملية الرقابة على الانتخابات الرئاسية المبكرة التي راقبت العملية في (4019) لجنة اقتراع في (615) مركز من أصل (5620) مركزاً انتخابياً في (278) دائرة من بين (301) دائرة نيابية بنسبة( 92.36%) وذلك من خلال (1084) مراقباً ومراقبة و(42) منسقاً ومنسقة بنسبة (11%) من إجمالي المراكز، حيث تمت الرقابة على (469) مركزاً انتخابياً بمراقبين اثنين مراقب ومراقبة، ومراقب واحد فقط في (146)مركزاً انتخابياً. وقد توزع مراقبونا في جميع محافظات الجمهورية اليمنية لمراقبة عمليتي الاقتراع والفرز وتمكنوا من رصد الملاحظات المتصلة بمختلف جوانب العملية الانتخابية، ونظراً لضيق الوقت ولكون الانتخابات استثنائية ومبكرة إلا أننا استطعنا تجاوز التحديات أثناء عملية الرقابة، بتعاون الجهات الرسمية وبعض منظمات المجتمع المدني والأفراد والعاملين في الشبكة. ونود أن نشيد باللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء للدور الجيد الذي قامت به في إدارة العملية الانتخابية وتعاونها مع الشبكة لتسهيل عملية الرقابة.
ويقدم هذا التقرير نتائج وملاحظات شبكة (YEMN) حول سير العملية الانتخابية بحسب المعلومات الواردة من مراقبيها .
إعداد وتحضير شبكة (YEMN) للانتخابات الرئاسية
عندما قررت الهيئة الإدارية للشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية (YEMN) أواخر نوفمبر من العام 2011م المشاركة في الرقابة على عمليتي الاقتراع والفرز على الانتخابات الرئاسية المبكرة 21فبراير2012م، كان ذلك إدراكاً منها لأهمية الرقابة على الانتخابات عن طريق منظمات المجتمع المدني والهيئات الوطنية المستقلة، كونها أداة هامة وفعالة في تعزيز نزاهة الانتخابات، وتحليل السلوك الديمقراطي للعملية الانتخابية، وتقييم نوعية الانتخابات، حيث يعتبر المراقبين المحليين بمثابة حراس فاعلين لتعزيز النزاهة والشفافية، وبالتالي فإن ذلك الأمر يساعد على غرس الثقة العامة في سلامة نزاهة العملية الانتخابية. وقد شرعت في الإعداد والتحضير لمراقبة الانتخابات الرئاسية وتنفيذ عدد من الأنشطة المتصلة بالتجهيزات الإدارية والمالية والفنية، وأبرزها عقد حلقات نقاش حول تقييم الآراء تجاه انتخابات21 فبراير الرئاسية التي صدر تقرير خاص بمخرجاتها، كما أقرت الشبكة عدد المراكز التي ستتم الرقابة عليها ومنهجية اختيار تلك المراكز، بالإضافة إلى إقرار مشروع توعية الناخبين (حملة إدلي بصوتك).
• حلقات النقاش
أقامت الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية ( YEMN) بالتنسيق مع مشروع استجابة تدريب خلال الفترة 18-19 ديسمبر لثلاثين عضواً (10 إناث) من أعضاء الشبكة حول كيفية تيسير حلقات النقاش البؤرية بشكل فعَّال من أجل قياس الرأي العام عن المرحلة الانتقالية والانتخابات الرئاسية المقبلة. حيث وقد قدم مشروع استجابة عرضاً عن معنى وغرض عقد حلقات النقاش مع الناخبين؛ وقد عمل المشروع مع الشبكة في صياغة وإكمال دليل النقاش ليستخدم في جلسات حلقات النقاش، كما وقام بمساعدة الشبكة في تحديد فئات المشاركين المستهدفين بناء على أسس وخصائص ديموغرافية وجغرافية؛ وتم العمل مع الشبكة أيضاً على إقامة تدريب لمنظمات المجتمع المدني الإضافية التي من المقرر أن تقوم بعقد حلقات نقاش مع المواطنين اليمنيين.
في 20 ديسمبر دعا مشروع استجابة 89 ناشطين (15 ناشطة) يمثلون 43 منظمة مجتمع مدني لجلسة مدتها يوم واحد حول كيفية عقد جلسات حلقات النقاش في مديرياتهم. انظم أعضاء فريق الشبكة لقيادة الجلسات وتم النقاش حول أهداف الشبكة وقدموا عروض حول كيفية عقد جلسات حلقات النقاش البؤرية وقاموا بمراجعة دليل النقاش الذي أعدوه وأيضاً قاموا بتيسير التمارين العملية لإطلاع المشاركين بطريقة عقد جلسات والعمل بجانب منظمات المجتمع المدني المشاركة لاستهداف المشاركين المحتملين الذين سيقومون بعقد حلقات نقاش خاصة بهم.
ومن 24- 30 ديسمبر قامت شبكة (YEMN) ومنظمات المجتمع المدني المشاركة بالتوزع في المحافظات لعقد 50 جلسة نقاش مدتها ساعتان لقياس الآراء حول المشاركة الانتخابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمبادرة الخليجية ودور المرأة في العملية السياسية والتحديات المتوقعة التي يمكن أن تعوق تقدم البلاد – قدم 481 مشارك من 13 محافظة آرائهم حول الأسئلة المطروحة. عقدت حلقات نقاش من 8-11 فرد في صنعاء (العاصمة والمحافظات الأخرى)، عدن وتعز وحضرموت وصعدة وشبوة وإب والضالع وحجة ومأرب وأبين والجوف وذمار. حيث كانت المجموعات متجانسة في المقام الأول: شباب مستقل وشباب من ساحة التغيير وشباب من حزب المؤتمر الشعبي العام وشباب من أحزاب اللقاء المشترك وشباب عاطل عن العمل ونساء وأكاديميين وأشخاص من الحراك (ناشطين من الحراك الجنوبي) وصحفيين وممثلين من الإعلام ومحامين ومعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وتجار وموظفين في الهيئة القضائية وأعضاء المجلس المحلي ومجندي الشرطة وناشطين اجتماعيين وسياسيين ومعلمين وطلاب جامعيين، وبما أن البيانات التي جمعت لا تمثل سكان اليمن بشكل كبير إحصائياً، بل أن الآراء التي جمعت تقدم نظرة موجهة إلى البيئة الانتخابية الحالية.
وقد اعتمدت الشبكة في تنفيذ حلقات النقاش وإدارتها على توضيح الغرض من حلقة النقاش وطرح المواضيع بحيادية تامة وإعطاء فرص متساوية للجميع في التعبير عن آرائهم وطرح وجهات نظرهم حول محاور النقاش التي كانت عبارة عن سبعة أسئلة تضمنها دليل النقاش المعد من قبل شبكة (YEMN) وهي كالتالي:
السؤال الأول: هل ستشارك في الانتخابات، ولماذا؟ السؤال الثاني: هل ترى أن مشاركتك في الانتخابات ستساعد في إيجاد حل للأوضاع الراهنة في اليمن؟ السؤال الثالث: هل تتوقع مشاركة واسعة في الانتخابات القادمة؟ السؤال الرابع: هل تعتقد أن المرأة سيكون لها دور فاعل في الانتخابات؟ السؤال الخامس: ما هي الصعوبات التي قد تحول دون إجراء الانتخابات؟ (إما قبل الانتخابات أو أثناء الانتخابات) السؤال السادس: ما هي النتائج التي تتوقعها بعد الانتخابات؟ السؤال السابع: هل تعتقد أن المبادرة الخليجية مخرج للبلد؟ ولماذا؟
وكان يتم طرح تلك الأسئلة من قبل (ميسري الحلقات) سؤال بعد الآخر مع العمل على شد انتباه المشاركين والحصول على تفاعلهم وإدارة نقاش معمق حول كل سؤال قبل الانتقال إلى السؤال التالي، بينما يقوم (المدون) بكتابة الآراء وتدوين الملاحظات وإجابات المشاركين .
وقد أصدرت الشبكة في الخامس من يناير 2012م تقريراً شاملاً حول تقييم الآراء تجاه انتخابات 21 فبراير الرئاسية، تضمن مخرجات حلقات النقاش.
• توعية الناخبين
بعد أن أقرت الشبكة مشروع توعية الناخبين (حملة إدلي بصوتك صوت)، قام أعضاء الهيئة الإدارية بعقد اجتماعات خاصة لمناقشة خطة أنشطة حملة التوعية، حيث تم تحديد (10) رسائل (من قائمة تضمنت 45 رسالة ممكنة) تم عرضها خلال حلقات النقاش بغرض قيام المستهدفين باختيار أفضل رسالة من شأنها أن تشجع الناخبين على التصويت بشكل واسع، تم تجاهل عرض بعض الرسائل على بعض المجموعات لتجنب إثارة التوترات في المجموعات الذين يعارضون بشدة مع المشاركة الانتخابية.
تم اختيار "انتخب لأجل اليمن الجديد" كأفضل رسالة من قبل عدد (84) من المشاركين وتم استخدامها من قبل شبكة (YEMN) في مجمل الحملات التوعوية / حملة صوت (ادلي بصوتك) في الانتخابات الرئاسية، بينما فضل بعضهم الرسائل التي تتضمن: "صوتك سيغير سلمياً" وحصلت على (45) صوت. "صوتك يصنع الاستقرار" وحصلت على (40) صوت. "صوتك مستقبلك" وحصلت على (34) صوت. "ابني يمنك بالإدلاء بصوتك" وحصلت على (34) صوت.
وقد قامت الشبكة بإقرار التصاميم الخاصة والتي حملت رسالة (انتخب لأجل اليمن الجديد) والصور المعبرة لحث الناخبين على المشاركة في العملية الانتخابية، وقد قام مشروع استجابة بتقديم المواد المطبوعة التي تضمنت ملصقات ومنشورات وكروت (انتخب) وبانرات وقبعات تم توزيعها من قبل منظمات مجتمع مدني يمنية في الأوساط الشعبية بالمجتمعات المحلية، كما تم توزيع بانرات وملصقات أخرى بتصاميم ورسومات وصور مختلفة عن مطبوعات (صوتك) حملت الرسائل التالية (الخطوة الأولى نحو التغيير، جسر لتحقيق الازدهار ، بوابة لليمن الجديد) برعاية سفارة الولايات المتحدة الأمريكية باليمن.
• مشروع الرقابة المحلية:
أقرت الشبكة في اجتماع لهيئتها الإدارية في العاشر من يناير2012م مراقبة عملية الاقتراع والفرز في (615) مركزاً انتخابياً، وتم توزيع المحافظات على المنظمات المنضوية في عضوية الشبكة والتي قدمت طلبات المشاركة في عملية الرقابة المحلية للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وأرفقت بالإضافة إلى مذكرة الطلب الرسمي التي حددت المحافظات وعدد المراكز والمراقبين صورة من النظام الأساسي لكل منظمة وتراخيص المنظمات الصادرة من وزارة الشئون الاجتماعية والعمل، وقد تم تكليف كل عضو في الهيئة الإدارية بالإشراف على مجموعة من المحافظات وتحديد أسماء فريق عمل كل مجموعة من المجموعات الخمس والذي ضم إلى (5) مشرفين و(5) مسئولين ماليين، و(5) مسئولين للدعم الفني، كما تم تعيين (42) منسقاً ومنسقة في كافة المحافظات، والذين بدورهم قاموا برفع أسماء المراقبين حيث تمت الرقابة على (469) مركزاً انتخابياً بمراقبين اثنين مراقب ومراقبة، ومراقب واحد فقط في (146) مركزاً انتخابياً، وقد رفع المنسقين بكشوفات أسماء المراقبين في تلك المراكز مع المستندات المطلوب إرفاقها باستمارات تقديم طلب المراقبة من اللجنة العليا للانتخابات (صورتين + صورة البطاقة الشخصية) لكل مراقب، وقام مشرفي المحافظات بتسليمها للجنة العليا والتي على ضوئها تم استخراج البطائق الخاصة بالمراقبين، وتم تسليمها أثناء الدورات التدريبية.
وقد تلقى المسئولين الماليين تدريباً لمدة يوم واحد حول القضايا المالية وطرق إخلاءات العهد المصروفة من قبل المعهد الديمقراطي الوطني للشئون الدولية (NDI).
وقد عقدت الشبكة في العاصمة صنعاء بتاريخ 29-31/ يناير/2012م دورة تدريب منسقي المحافظات والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام تلقى خلالها (42) منسقاً ومنسقة يمثلون كافة المحافظات العديد من المفاهيم المتعلقة بالرقابة على عمليتي الاقتراع والفرز، وتحديد مهام ومسئوليات المنسقين، وقامت شبكة YEMN بتدريب منسقيها على جملة من المهارات المتعلقة بعملية الرقابة من حيث أهميتها لضمان جودة العملية الانتخابية، مع تعريف المتدربين بدليل الرقابة الخاص بعمليتي الاقتراع والفرز للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 21 فبراير والذي اشتمل على حقوق وواجبات المراقبين وميثاق الشرف الذي تم توقيعه من كافة المنسقين، بالإضافة إلى تدريبهم على استمارات الرقابة المرفقة بالدليل والتي سيقومون بتدريب المراقبين المحليين عليها، كون تلك الاستمارات هي التي يعتمد عليها تقرير الشبكة النهائي بدرجة رئيسية، وتم خلال الدورة التدريبية بتحديد التحديات الأمنية والفنية التي قد تواجه المنسقين والمراقبين وكيفية التعامل معها، مع توضيح آليات الاتصال والتواصل مع الشبكة من خلال (مركز اتصالات الشبكة)، كما قام المنسقين في اليوم الأخير من التدريب بإعداد الخطة الزمنية لتدريب المراقبين المحليين وكان منسقي الشبكة قد استمعوا أثناء تدشين الدورة التدريبية يوم الأحد الموافق 29/يناير/2012 إلى خلفية عامة عن اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ومكوناتها وقطاعاتها وفروعها،حيث قدم الدكتور عبد الوهاب القدسي مدير العلاقات الخارجية باللجنة نبذة موجزة عن أبرز القضايا التي يجب أن يطلع عليها المراقبين والأدلة القانونية الصادرة عن اللجنة بذلك الخصوص، وكذا إطلاعهم على أبرز ما قامت به اللجنة من الإجراءات المتعلقة بانتخابات 21 فبراير الرئاسية المبكرة وآليات التعامل مع النازحين والذين بلغوا السن القانوني ولا يزالوا غير مقيدين في السجل الانتخابي.
هذا وقد أقيمت دورات تدريب المراقبين المحليين خلال الفترة من 8 - 19 من شهر فبراير2012م بواقع (30) دورة تدريبية في كافة محافظات الجمهورية، تم خلالها العمل على إكساب المراقبين المهارات اللازمة لتعبئة استمارات الرقابة والتقارير المطلوبة، وتعريفهم بأهمية الرقابة على العملية الانتخابية، وإجراءات العملية الانتخابية، وحقوق وواجبات المراقبين، وكذا آلية التواصل بين المراقبين المحليين ومركز اتصالات شبكة (YEMN)، مع توقيع ميثاق الشرف الخاص بالشبكة من كافة المراقبين، بالإضافة إلى تعريف المراقبين بالطرق الصحيحة لتدوين المعلومات المطلوبة في استمارات الرقابة والأسئلة الرئيسية الخاصة بمركز الاتصالات التي تم تسليمها لهم مطبوعة خلال الدورات التدريبية.
منهجية اختيار مراكز الاقتراع التي تمت فيها الرقابة
قام (1084) مراقب ومراقبه و(42) منسق ومنسقة بمراقبة (4019) لجنة اقتراع من أصل ( 28742) بنسبة(14%) في( 615) مركز انتخابي من إجمالي (5620) بنسبة (%11) في( 278) دائرة نيابية من (301) دائرة بنسبة (92.36%) في جميع محافظات الجمهورية اليمنية. وقد تم اختيار هذه المراكز بطريقة تناسبية من قائمة مراكز الاقتراع التي نشرتها اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عبر موقعها الالكتروني. حيث تم حصر الآتي:
ثقل المحافظة _ إجمالي عدد المراكز في كل محافظة/إجمالي عدد المراكز في الجمهورية اليمنية (X 100) ليتم استخدام النتيجة في "العينة" وهي كالآتي:
العينة = إجمالي المراكز التي سيتم الرقابة عليها X ثقل المحافظة/100 لتحديد عدد المراكز التي ينبغي الرقابة عليها في المحافظة، بالإضافة لتطبيق معادلة "المسافة" لاختيار كل مركز انتخابي في المحافظة:
المسافة = إجمالي عدد المراكز في المحافظة/ إجمالي عدد المراكز المستهدفة في المحافظة. وأخيراً يتم استخدام موقع( www.random.com ) ليتم اختيار أول مركز في المحافظة.
مركز الاتصالات لتلقي المخالفات الخاص بالشبكة:
عند الإعداد والتحضير ليوم الانتخابات، قامت الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية (YEMN) بالتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية (NDI) بتدريب (48) متطوع للعمل في مركزي الاتصالات وتلقي المخالفات. وهدف التدريب لتعريف موظفي المركزين باستمارات الرقابة، واستمارة المخالفات وما هو دورهم ومهامهم يوم الاقتراع.
وقد أنشأت الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية (YEMN) مركز اتصالات ومركز لتلقي المخالفات (30) عامل في مركز الاتصالات ومدخلي البيانات الخاصة بالرقابة) و(10) في مركز تلقي المخالفات و(4) مدخلي بيانات المخالفات و(4) مراسلين للمركز للتواصل مع مراقبي الشبكة والحصول على معلومات أولية حول سير العملية الانتخابية مما مكَن شبكة (YEMN) من إصدار بيان صحفي أولي بتاريخ 23/فبراير/2012 حول الانتخابات الرئاسية المبكرة. وقد قامت شبكة (YEMN) برفع تقارير المخالفات أولاً بأول لغرفة العمليات للجنة العليا للانتخابات ليتم البت فيها.
واستمر عمل مركز اتصالات الشبكة ب (35 مدخلي بيانات) و(3 مراسلين) لمدة أسبوع كامل بعد الانتخابات قاموا خلاله بإدخال كافة بيانات استمارات الرقابة المسلمة من المراقبين في قاعدة البيانات التي حوت كافة المعلومات والرسومات البيانية التي ساعدت على كتابة هذا التقرير وتوفير المعلومات الدقيقة.
إدارة العملية الانتخابية
قامت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بإدارة العملية الانتخابية في الانتخابات الرئاسية المبكرة فبراير 2012 م بطريقه جيدة فنياً وإداريا، وسارت العملية بشكل عام بطريقة منظمة برغم التحديات الصعبة التي رافقت قيام الانتخابات من حيث التوقيت والزمن القصير، وكذلك الوضع الأمني المحتدم في البلاد والحوادث الأمنية ضد بعض أعضاء اللجان من تهديد وأعمال عنف أدى بعضها إلى القتل وإصابة بعض أعضاء اللجان بسبب كونهم أعضاء في اللجان الانتخابية، وبما إن مثل هذه الإعمال غير مقبولة في الانتخابات الديمقراطية، لذا فقد أدانتها جميع الأحزاب السياسية وقامت السلطات المختصة باتخاذ خطوات لتعزيز حماية أعضاء اللجان ومن جانبها تثني الشبكة على جميع أعضاء اللجان الانتخابية الذين استمروا في أعمالهم في مواجهة تلك التهديدات وأعمال العنف التي تطالهم .
كما قامت اللجنة العليا للانتخابات بإدارة العملية ضمن هيكلية ميدانية كالتالي :
عدد المحافظات ( 21 ) محافظة .
لجنة إشرافية في كل محافظة (21) لجنة.
لجنة اصلية في كل دائره انتخابية (301) لجنة.
لجان فرعية في كل مركز انتخابي عدد ( 28742).
لجان إضافية للمتواجدين في غير مراكزهم عدد (842).
لجان للنازحين عدد (168) في أمانة العاصمة وعدن ولحج وأبين وحجة وصعدة والجوف وعمران. عدد المراكز الانتخابية ( 5620 ) مركز .
إجمالي عدد المسجلين في السجلات الانتخابية ( 10.331.435 ) ناخب وناخبة .
إجمالي عدد الذكور في السجلات الانتخابية ( 5.971.053 ) ناخب .
إجمالي عدد الإناث في السجلات الانتخابية ( 4.360.382 ) ناخبة .
ويتولى أكثر من مائة وثلاثة ألاف ضابط وجندي من الجيش والأمن حماية اللجان والمراكز الانتخابية بما يكفل سير عملية الاقتراع في أجواء آمنة.
كما نفذت اللجنة سير العملية الانتخابية بحسب الجدول الزمني وتم تنفيذ الأمور الفنية واللوجستية مثل: تدريب أعضاء اللجان وتم نقل مراكز الاقتراع في مديريتي (جعار وزنجبار ) محافظة أبين إلى محافظة عدن نظراً للاضطرابات الأمنية في المديريتين وتم وضع لجان إضافية للذين بلغوا السن القانوني ولم يقيدوا في السجل وكذلك مراكز اقتراع للنازحين وتوزيع صناديق الاقتراع على المراكز وطباعة (12.639.114) ورقة إقتراع وهو الامر غير الهين بالنظر إلى التحديات الزمنية والجغرافية واللوجستية والوضع الامني .
بالإضافة إلى أن اللجنة قدمت تسهيلات يحق بموجبها لكل مواطن يمني بلغ السن القانونية أن يمارس حقه القانوني بالإدلاء بصوته في أقرب مركز انتخابي يقع في نطاقه الجغرافي.
كما تشيد الشبكة بالمشاركة الايجابية وتشكيل اللجان الانتخابية من قبل طرفي العملية السياسية الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتوافق البناء بين أطراف العمل السياسي المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب المشترك وشركائه.
وبحسب إعلان اللجنة العليا فقد شارك عدد 208 مراقب دولي و24098 مراقب محلي في الرقابة على الانتخابات الرئاسية من منظمات مجتمع مدني وأحزاب، و50 مراقب إعلامي، فيما قام 656 كادر إعلامي من مندوبي وسائل الإعلام المحلية ومراسلي ومندوبي وسائل الإعلام والقنوات الفضائية العربية والأجنبية بتغطية هذه الانتخابات .
ومما يؤخذ على اللجنة العليا والأحزاب السياسية المشاركة في إدارة العملية الانتخابية ضعف تمثيل المرأة في اللجان الإشرافية والأصلية حيث بلغت نسبة مشاركة المرأة في اللجان الإشرافية 11% والأصلية 25%.
تقارير المراقبين
عملية فتح الاقتراع:
بدأت العملية الانتخابية في صباح يوم الثلاثاء الموافق 21 فبراير وتم افتتاح مراكز الانتخابات منذ الساعة السابعة والنصف وحتى الثامنة صباحاً وباشرت لجان الاقتراع بتنفيذ الإجراءات والضوابط التي حددها قانون الانتخابات العامة والاستفتاء لتنظيم العملية الانتخابية كان أهمها فتح صناديق الاقتراع وإغلاقها أمام ممثلي هيئات الرقابة المحلية والدولية، للتأكد من خلوها من أية بطائق اقتراع ومن ثم بدأت باستقبال الناخبين والناخبات للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات التي تعد ثالث انتخابات رئاسية مباشرة تجرى في اليمن.
وقد أكد المراقبون أن عملية الاقتراع بدأت منتظمة بنسبة (78%) وتابع مراقبو الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية (YEMN) عملية الاقتراع في جميع محافظات الجمهورية من خلال مراقبيها في( 615) مركز من أصل( 5620) مركز بنسبة (11%) بإجمالي عدد مراقبين( 1084) مراقب ومراقبة و(42) منسق ومنسقة وذلك بالنزول إلى اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر في الساعة السابعة صباحا ، حتى انتهاء عملية الفرز وتم متابعة و رصد الملاحظات التالية:
• سجل مراقبو الشبكة أن حضور الناخبين في الساعات الأولى من فتح مراكز الاقتراع كان كبيرا بشكل عام، عدا( 58) مركز لم يتم افتتاحها لوجود اضطرابات أمنية حالت دون فتح تلك المراكز.
• أفاد المراقبون أن المراكز التي تمت الرقابة عليها من قبل الشبكة تم افتتاحها الساعة (8:00) حتى(8:30) بنسبة(89%) رغم التأخير في بعض المراكز بنسبة(6%)، وترجع أسباب التأخير لمشاكل أمنية في غالبها.
•كان هناك تواجد لمراقبين محليين ودوليين ، وتم منع (21) من مراقبينا وقد تم التواصل مع اللجنة العليا للانتخابات وسمح لهم بالدخول وممارسة مهامهم الرقابية بشكل طبيعي .
•سجل مراقبو الشبكة تغيير بعض أعضاء اللجان الانتخابية غير من تم الإعلان عنهم في وسائل الإعلام من قبل اللجنة العليا للانتخابات بنسبة 16%) كالتالي :
رئيس اللجنة 9%
عضو اللجنة الثاني 3%
عضو اللجنة الثالث 4%
• سجل المراقبون وجود بعض الاضطرابات والمشاكل الأمنية عند فتح عملية الاقتراع في بعض المراكز الانتخابية تمثلت في المظاهر التالية :
إغلاق مراكز ، منع صناديق ، إطلاق نار ، تهديد وتخويف، اقتحام .
• أفاد المراقبون بأن بعض المراكز لم تكن مهيأة لوصول الناخبين من كبار السن والمعاقين أو المكفوفين أو من يستخدمون أدوات لمساعدتهم على الحركة وبنسبة( 18%) من المراكز التي تمت الرقابة عليها.
• قيّم المراقبون الجو العام لعملية فتح الاقتراع كالتالي:
جيد جداً 53%
جيد 38%
سيء 4%
سيء جداً 1%
• ولاحظ مراقبو الشبكة وجود معاقين بحاجة إلى مساعدة ليمارسوا حقهم في الاقتراع بنسبة( 27%) وعدم السماح لهم باختيار من يساعدهم في التصويت بنسبة (10%).
• لوحظ عدم وجود قائمة بأسماء جداول الناخبين معلقة خارج لجان الاقتراع بنسبة 7(%).
• لاحظ المراقبون تواجد اللجان النسائية داخل المراكز في أماكن يسهل للنساء الوصول إليها بنسبة(82%).
• لاحظ مراقبو الشبكة غياب التعليمات الواضحة حول عملية الاقتراع للناخبين الاقتراع بنسبة (17%).
• ورصد المراقبون نسبة (18%) من أوراق الاقتراع لم يتم ختمها بختم اللجنة قبل إعطائها للناخبين
• كان الجو العام للعملية بحسب المراقبين جيد جداً.
عملية الاقتراع
سارت عملية الاقتراع في 21 فبراير 2012 عموماً بشكل جيد ، إلا أن ما يؤسف له هو وجود بعض حالات العنف والتهديد والتخويف وانقطاع حالات التصويت.
ولاحظ فريق مراقبي شبكة (YEMN) أن الإقبال بشكل عام كان كبيراً في أغلب مراكز الاقتراع خاصة بعد الساعة العاشرة والنصف صباحا، ووجود تعاون جيد من قبل أعضاء اللجان مع الناخبين في معظم المراكز لتسهيل عملية الاقتراع.
وكانت أبرز النقاط التي تم رصدها في يوم الاقتراع من قبل المراقبين كالآتي :
• المحيط العام لعملية الاقتراع كان جيدا جداً.
• نسبة الإقبال بصورة عامة كانت جيدة في أغلب المراكز وبنسبة ضعيفة في مراكز أخرى.
• لوحظ ازدحام من قبل الناخبين بنسبة (77%) في بعض المراكز وتوتر وعدم استقرار بنسبة (18%) في مراكز أخرى .
• سجل مراقبونا مخالفة عدم مقارنة وجوه الناخبين بهوياتهم بنسبة (11%).
• لوحظ أن لجان الاقتراع النسائية كانت في أماكن يسهل للنساء الوصول إليها بنسبة (82%)، وأنه تم معاملتهن بطريقة لائقة من رجال الأمن بنسبة 78%).
• لاحظ مراقبو الشبكة نقصا في الحبر أو أوراق الاقتراع بنسبة (7%).
• رصد المراقبين بأن كابينات الاقتراع لم توضع بأسلوب يمكن الناخب من الاقتراع بسرية بنسبة (10%).
• أوردت تقارير المراقبين حالات حشو للصناديق بنسبة( 12%) .
• تم رصد حالات منع لناخبين مسجلين في سجل الناخبين من الاقتراع بنسبة 5%).
• لوحظ عدم فحص إبهام الناخبين من وجود الحبر قبل التصويت بنسبة (11%) .
• رصد المراقبون حالات تصويت علني خارج كبائن الاقتراع بنسبة (24%).
• لوحظ عدم أخذ بصمة إبهام الناخب في سجل الناخبين بعد الإدلاء بصوته بنسبة (14%).
إغلاق عملية الاقتراع:
وجد مراقبو الشبكة أن إغلاق عملية الاقتراع كانت جيدة من الناحية الفنية وقد كان الإغلاق في الوقت المحدد السادسة مساءً بنسبة (59%) بينما أغلقت عملية الاقتراع قبل الوقت المحدد بنسبة (34%) و تأخر في بعض المراكز نظراً لازدحام الناخبين بنسبة (7%).
كما تم تعبئة محضر الإغلاق الرسمي من قبل لجنة الاقتراع بنسبة (84%) و تم توقيع المحضر الرسمي من قبل رئيس وأعضاء اللجنة بنسبة (95%).
ولاحظ مراقبونا أن نسبة (81%) من أعضاء اللجان الانتخابية قد وضعوا أوراق الاقتراع المتبقية والتالفة عند إغلاق عملية الاقتراع في ظرف مغلق .
وأن (90%) من مراقبي الشبكة لم يواجهوا أي تحديات أو مشاكل أثناء عملية الإغلاق..أما بالنسبة للشفافية العملية فقد وجد المراقبون إنها كانت جيدة جداً بنسبة 61%) وجيدة بنسبة (22%) ومتوسط بنسبة (7%) ولاحظ المراقبون أن عملية الإغلاق كانت جيده جداً بنسبة (57%) وجيده بنسبة (35%).
عملية الفرز
أكدت تقارير المراقبين أن شفافية عملية الفرز والمحيط العام كانت جيده جداً , وقد تمت عملية الفرز بسلاسة نتيجة لتعديلات القانونية المتعلقة بإجراءات عملية الفرز,
وتنفيذ الفرز على مستوى كل صندوق في المركز الانتخابي والذي كان له دور في تسهيل سير العملية وقد تم رصد الملاحظات التالية:
• سجل مراقبو الشبكة أن عدد أوراق الاقتراع لا تطابق إجمالي عدد أصوات المقترعين بنسبة (17%) .
• أوردت تقارير المراقبين اشتراك أشخاص غير أعضاء اللجنة الثلاثة في عملية الفرز بنسبة (32%) .
. كشفت تقارير المراقبين عن خروقات تمثلت في تواجد أشخاص غير مصرح لهم بحضور عملية الفرز بنسبة (9%) وتواجد رجال مسلحين بنسبة (8%) .
• توقفت عملية الفرز في عدد من المراكز التي راقبت فيها الشبكة بنسبة (3%) .
• وقد لوحظ أن الإنارة كانت غير كافية في عملية الفرز بنسبة (31%) .
• لوحظ أن أوراق الاقتراع لا ترفع ليتمكن المراقبين من الاطلاع عليها بنسبة 6 %) .
• لم يتم الإجماع على الأوراق الباطلة من قبل أعضاء اللجنة بنسبة (14%) .
• لم يتم عمل محضر لمطابقة الأصوات بنسبة (6%).
التحديات الأمنية
للتحديات الأمنية أثرها البالغ على أي عملية انتخابية , حيث تتسبب في حرمان الكثير من الناخبين من ممارسة حقهم الدستوري . كما يكون لها أثرها السلبي على أداء أعضاء اللجان الانتخابية ، وقد رصد مراقبو الشبكة أن (58) مركز لم يتم فتح الاقتراع فيها بسبب اضطرابات أمنية .
وقد توزعت هذه المراكز على محافظات لحج بعدد(27) مركز وعدد (10) مراكز في كل من محافظة الضالع وأبين و (5) مراكز في محافظة شبوه و(3) مراكز في محافظة الجوف و(2) مراكز في حضرموت ، وهذه المراكز لم تفتح نهائياً بإلاضافة الى أن هناك مراكز اقتراع أخرى أغلقت ولكنها فتحت ولو في وقت متأخر .
نتائج الانتخابات
تم إعلان النتيجة العامة للانتخابات الرئاسية المبكرة من قبل اللجنة العليا للانتخابات يوم 24/2/2012م وفقا لأحكام الفقرة (و) من المادة(108) من الدستور التي تنص على أنه:( يعتبر رئيسا للجمهورية من يحصل على الأغلبية المطلقة للذين شاركوا في الانتخابات.... الخ) وأحكام المادة(70) من قانون الانتخابات العامة والاستفتاء التي تنص على أنه:(يعتبر رئيسا للجمهورية من يحصل على الأغلبية المطلقة للذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية ....الخ) حيث يرتب النص الدستوري والنص القانوني على حد سواء نتيجة فوز المرشح في أي انتخابات ونسبة فوزه بالنظر إلى إجمالي ما يحصل عليه المرشح من أصوات محسوبة من مجموع الأصوات الصحيحة المدلى بها يوم الاقتراع من قبل المشاركين في الانتخابات. أما نسبة المشاركة العامة في الانتخابات فيتم احتسابها بالنظر إلى إجمالي من شاركوا في الانتخابات يوم الاقتراع من مجموع أسماء الناخبين المسجلين مسبقا في جداول قيد الناخبين. وحيث أن النتيجة العامة للانتخابات في كافة الدوائر الانتخابية في الجمهورية قد كانت وفقا للاتي:
_عدد الذين شاركوا في الانتخابات في كافة محافظات الجمهورية (6660093) ناخبا وناخبة.
_إجمالي الأصوات الصحيحة (6651166) صوتا .
_إجمالي الأصوات التي حصل عليها المرشح من الأصوات الصحيحة (6635192) صوتا .
_إجمالي الأصوات ضد المرشح (15974) صوتا.
_إجمالي الأصوات الباطلة وفقا للقانون (8926) صوتا.
_إجمالي المسجلين في جداول قيد الناخبين الحالي (10243364) ناخبا وناخبة.
فإنه عند احتساب إجمالي من أدلوا بأصواتهم يوم الاقتراع في كافة محافظات الجمهورية وعددهم(6660093) ناخبا وناخبة من مجموع المقيدين السابقين في سجلات قيد الناخبين الحالي وعددهم(10243364) ناخبا وناخبة فإن نسبة المشاركة في الانتخابات ستمثل ما نسبته (65 %) فقط.
أما احتساب نسبة فوز الأخ/ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي فقد تمت وفقا لحكم النص الدستوري والنص القانوني المشار إليهما أعلاه وذلك باحتساب نسبة الأصوات الصحيحة التي حصل عليها وهي(6635192) صوتا من إجمالي الأصوات الصحيحة التي أدلى بها جميع الناخبين يوم الاقتراع وهي (6651166) صوتا ومن ثم يكون قد حصل على ما نسبة(99,8 %) كون الفوز يحتسب من مجموع الأصوات الصحيحة المدلى بها من قبل المشاركين في الانتخابات يوم الاقتراع.
التوصيات
بعد الإشادة بجهود كافة الجهات العاملة في العملية الانتخابية، توصي الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية (YEMN) بالآتي:
1. التأكيد على قيام حوار وطني جاد يشمل كافة الأطراف والقوى السياسية لمعالجة كافة القضايا التي قد تعيق العملية الانتخابية مستقبلاً.
2. العمل على إيجاد جملة من الإصلاحات الانتخابية لتطوير القانون الانتخابي بصورة كاملة لتحسين العملية الديمقراطية في اليمن.
3. إعادة النظر في النظام الانتخابي والتوزيع العادل للدوائر والمراكز مع مراعاة التوافق بين التقسيم الانتخابي والتقسيم الإداري.
4. تسهيل إجراءات السجل المدني (البطاقة الآلية) للاستفادة منها في بناء السجل الانتخابي.
5. تشدد الشبكة على حق المغتربين اليمنيين في الانتخاب،ويجب أن تقوم الجهات المختصة بإجراء الترتيبات اللازمة لضمان ذلك الحق من كافة الجوانب.
6. إنشاء محكمة تختص بالقضايا الانتخابية وإعتماد آلية سليمة وملائمة لسرعة الاستجابة للشكاوى الانتخابية.
7. نشر الوعي والتثقيف الانتخابي في الأوساط الشعبية من خلال برامج توعوية مستمرة وتشجيع المواطنين على المشاركة الفاعلة لممارسة حقوقهم الانتخابية.
8. فتح وتسهيل إجراءات الترشح لخلق جو تنافسي ديمقراطي حقيقي.
9. العمل على إيجاد نسبة كوتا (حصص مقاعد) للمرأة في عضوية اللجنة العليا، و اللجان الإشرافية والأصلية.
10. الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في إدارة العملية الانتخابية وتحقيق نتائج أدق في وقت قصير.
11. حث وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمقروءة والمرئية على التعامل بحرفية ومهنية عالية مع الانتخابات.
12. التعامل بحزم مع المخالفات الانتخابية المنصوص عليها في القوانين والقرارات الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات.
13. رفع قدرات العاملين في اللجنة العليا للانتخابات بما يسهم في تعزيز مهاراتهم في الجوانب الإدارية والفنية. واعتماد آلية ناجحة لحماية الوثائق الانتخابية وتوزيع المستحقات المالية بإسلوبٍ شفاف وفق مواعيدها الزمنية.
14. وضع آلية فعالة لتدريب رؤساء وأعضاء اللجان الإشرافية والأصلية والفرعية للارتقاء بمستوى أدائهم أثناء العملية الانتخابية وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب .
15. رفع وعي أعضاء اللجان الأمنية وتدريبهم للقيام بواجباتهم بحيادية ومهنية.
16. تطبيق العقوبات المنصوص عليها في قانون الانتخابات على من مارسوا الدعاية الانتخابية داخل المراكز.
17. ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بتوسيع نطاق تأمينها للجان الانتخابية وإعداد خطة توزيع تتلائم والظروف الأمنية في كل منطقة جغرافية.
18. الاهتمام ببيئة المراكز الانتخابية بما يتناسب مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
19. توفير الحبر الفسفوري في جميع اللجان الانتخابية بكميات كافية.
20. توفير كبائن الاقتراع وإلزام كافة اللجان بتركيبها في الأماكن المناسبة والتأكيد على الناخبين بالاقتراع فيها.
21. الإعلان عن المراكز التي يتم نقلها من أماكنها بأسرع وقت ووضع لائحة تشير إلى مواقع المراكز الجديدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.