– صنعاء: اصدرت الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية في اليمن بيانا حول سير العملية الانتخابية التي جرت الثلاثاء الماضي فندت فيه عدد من الملاحظات حول عملية الاقتراع والفرز وجاء ، كما تناولت الشبكة في بيانها التي تلقى " التغيير " نسخة منه ، سير العملية الانتخابية وأوردت العديد من التوصيات . بيان صحفي : في يوم الثلاثاء 21 فبراير 2012م توجه اليمنيون إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية استثنائية ، أتيح الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية YEMNمراقبة عمليتي الاقتراع والفرز في (600) مركزاً انتخابياً في عموم محافظات الجمهورية تم اختيارها بطريقة التوزيع النسبي ، من خلال (1200) مراقب ومراقبه بالشراكة مع عدد من منظمات المجتمع المدني. وتود الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية YEMN، أن تشيد بجهود اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء التي تمكنت من إدارة العملية الانتخابية في ظرف زمني قصير ، كما تتقدم إليها بجزيل الشكر والتقدير لتسهيلها للشبكة مهمة الرقابة والتعاون مع المراقبين المحليين. وكان أهم الملاحظات التي تم رصدها من قبل مراقبي الشبكة وتوثيقها من خلال مركز الاتصالات الخاص بالشبكة وهي على النحو التالي: •الإقبال الكبير للناخبين في عموم محافظات الجمهورية ، باستثناء عدد من الدوائر في المحافظات الجنوبية. •التوعية الانتخابية كان لها التأثير الايجابي في تشجيع الناخبين على المشاركة. •الجو العام للعملية الانتخابية ساده الهدوء والأمان بشكل عام ، باستثناء عدد من الحوادث في محافظات (أبين ، الضالع ، لحج ، عدنشبوه ، حضرموت). •في كثير من الحالات، لوحظ عمل اللجان الأمنية بحيادية. •التعديلات القانونية المتعلقة بإجراءات عملية الفرز ، وتنفيذ الفرز على مستوى كل صندوق في المركز الانتخابي ساهمت في تسهيل سير العملية. ولكن العملية الانتخابية لم تخلو من بعض السلبيات كالآتي: •الاضطرابات الأمنية والتوترات التي سادت في بعض المحافظات وتمثلت في الآتي (إطلاق النار على بعض المراكز الانتخابية ، تهديد وتخويف الناخبين ، قطع الطريق أمام اللجان والصناديق والناخبين ، إحراق عدد من الصناديق وأوراق الاقتراع في بعض المراكز)وقد أسفرت تلك الأعمال عن ضعف الإقبال. •تأخر فتح عملية الاقتراع في بعض المراكز بسبب الأوضاع الأمنية. •تغيير مواقع بعض المراكز الانتخابية من أماكنها المعلومة سلفاً إلى مواقع جديدة دون إخطار الناخبين أو المراقبين بتلك التغييرات. • ضعف أداء بعض أعضاء اللجان الانتخابية وعدم استيعابهم لمهامهم بصورة واضحة. التوصيات : •تشدد الشبكة على ضرورة إيجاد سجل مدني يتم الاستفادة منه في بناء السجل الانتخابي. •العمل على إيجاد جملة من الإصلاحات الانتخابية وتطوير القانون الانتخابي بصورة كاملة لتحسين العملية الديمقراطية في اليمن. •وضع آلية فعالة لتدريب رؤساء وأعضاء اللجان ، للارتقاء بمستوى أدائها أثناء العملية الانتخابية ، وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب. وفي الأخير لا ننسى أن نتقدم بالشكر الجزيل لشركائنا من منظمات المجتمع المدني المحلية التي ساهمت مع شبكة (YEMN) في مهام مراقبتها. كما نشيد بمراقبي شبكة (YEMN) الذين عملوا على إنجاح مشروعها الرقابي. وتود الشبكة أن تنوه إلى أنها ستصدر تقريرها الختامي الخاص بالانتخابات الرئاسية في 20/مارس/2012. عن الشبكة: الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية (YEMN) هي ائتلاف من منظمات غير حكومية التي تعمل في مجال تعزيز العملية الديمقراطية في اليمن. وبالرغم من أن لكل منظمة مهام وبرامج خاصة بها، إلا أن هذه المنظمات اجتمعت إيماناً منها بتعزيز مشاركة مختلف الفئات في العملية الانتخابية وبدعم تطوير العملية الديمقراطية في اليمن. راقبت الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية عملية تسجيل الناخبين في عام 2008م بنجاح، وأقامت أيضاً منتديات حول الأنظمة الانتخابية في عام 2009م؛ وكذا قامت بتدريب أكثر من 40 منظمة نهاية ديسمبر 2011م حول كيفية تيسير حلقات النقاش الذي نتج عنه عقد 50 حلقة نقاش تناولت البيئة الانتخابية والسياسية الحالية.