دعا ملتقى أبناء تهامة , كل المواطنين " الشرفاء " الى التفاعل والوقوف مع الملتقى في قضيته التي قال انها واحدة من القضايا الوطنية الغائرة جراحها في اليمن وذلك لما تعرضت له من إقصاء وتهميش وطمس لهويتها وتاريخها ورموزها . وقال الملتقى في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه , أنه وهو يقوم " بدورة النضالي الإنساني من خلال تنفيذه لبرنامجه الميداني ، يعبر أنه ملتقى وطني مدني ديمقراطي ، مفتوح لكل من يحمل القضية التهامية أو يتعاطف معها أو يعترف بها وهو لا يختص أبناء تهامة (من أصول تهامية) وإنما كل سكان تهامة بسهلها وجبلها . بل أنه يعتبر كل أبناء الوطن الواقفين والمتعاطفين مع القضية التهامية كقضية إنسانية عادلة وينتصرون لها ، يعتبرهم جزءاً منها ، ما لم يسيء إليها". وأوضح البيان بالقول " إن المطالبة بالمواطنة المتساوية والشراكة في الثروة والسلطة وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية ونيل أبنائها حقهم الوظيفي والحقوقي ، هي مطالب عادلة وهي دليل على وطنية نهج الملتقى ووحدويته ، ولأن المطالبة بما ذكرنا من مطالب هي دليل على نبذ النزعات المناطقية المقيتة ، وبعيدة عن استهداف أحد بعينه أو فئة بعينها ، فالملتقى ينبذ مثل تلك الممارسات ، وما تشيعه بعض القوى الجاحدة ما هو إلا من نسج خيالها المريض ، وإفصاح عن نواياهم الإقصائية وممارساتهم المتعفنة ". " التغيير " ينشر نص البيان : قال تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم يا أبناء اليمن الشرفاء .... إن ملتقى أبناء تهامة ، وهو يقوم بدورة النضالي الإنساني من خلال تنفيذه لبرنامجه الميداني ، يعبر أنه ملتقى وطني مدني ديمقراطي ، مفتوح لكل من يحمل القضية التهامية أو يتعاطف معها أو يعترف بها وهو لا يختص أبناء تهامة (من أصول تهامية) وإنما كل سكان تهامة بسهلها وجبلها . بل أنه يعتبر كل أبناء الوطن الواقفين والمتعاطفين مع القضية التهامية كقضية إنسانية عادلة وينتصرون لها ، يعتبرهم جزءاً منها ، ما لم يسيء إليها . والملتقى يدعوا كل شرفاء الوطن للتفاعل معها والتضامن والوقوف مع الملتقى في نضاله الدؤوب والحثيث من أجل هذه القضية التي تعتبر واحدة من القضايا ذات القضايا الوطنية الغائرة جراحها في خاصرة الوطن اليمني الحبيب ، لما تعرضت له ، وما زالت ، من إقصاء وتهميش وطمس لهويتها وتاريخها ورموزها . إن المطالبة بالمواطنة المتساوية والشراكة في الثروة والسلطة وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية ونيل أبنائها حقهم الوظيفي والحقوقي ، هي مطالب عادلة وهي دليل على وطنية نهج الملتقى ووحدويته ، ولأن المطالبة بما ذكرنا من مطالب هي دليل على نبذ النزعات المناطقية المقيتة ، وبعيدة عن استهداف أحد بعينه أو فئة بعينها ، فالملتقى ينبذ مثل تلك الممارسات ، وما تشيعه بعض القوى الجاحدة ما هو إلا من نسج خيالها المريض ، وإفصاح عن نواياهم الإقصائية وممارساتهم المتعفنة . إننا نؤكد – بهذا البيان – أن أبواب الملتقى مفتوحة للجميع ؛ انطلاقاً من إيماننا بمبدأ التعايش والشراكة مع الآخر ، وإن ما أشاعه أولئك ، ما هو إلا تعبيراً عن الأزمة الأخلاقية والقيمية والوجودية والثقافية في سلوكهم الذي يقصي الآخر ويمجد الذات المتسلطة . حفظ الله اليمن وأهله ووفقهم لما فيه الخير ، صادر عن الامانة الهامة لتحضيرية ملتقى أبناء تهامة