قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان أمام اليمن فرصة في الاتحاد وراء قيادة واحدة ، مؤكدة التزام بلادها بتقديم يد العون في مختلف المجالات ، بينما أوضح وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، أن السياسة الدبلوماسية لم تتحرك بشأن اليمن بسرعة التحرك التي تتميز بها الدبلوماسية الأميركية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك لهما في العاصمة السعودية الرياض امس ، حيث اختتم الاجتماع الأول للمنتدى الاستراتيجي الأميركي – الخليجي. ونقلت صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية عن الوزيرة الاميركية قولها: "أعتقد أن اليمن لديه فرصة في الاتحاد وراء قيادة واحدة، ونحن ملتزمون بتقديم يد العون ليس على الصعيد السياسي فقط بل من خلال الجانب التنموي والاقتصادي، وأن الحكومة الجديدة بحاجة لتقديم العون لمساعدة شعبها". وأشادت كلينتون بجهود السعودية ودول مجلس التعاون في المرحلة الانتقالية للسلطة في اليمن، موضحا ان هناك تعاون اميركي خليجي للوقوف في وجه الدعم الايراني للارهابيين في اليمن وسورية ، وقالت: «يمكننا عمل المزيد لدفاع منطقة الخليج من خلال التعاون في النظم الدفاعية الباليستية، وإن قائد الأسطول الخامس، الأميرال فوكس، قدم موجزا خلال الاجتماع عرض فيه بعض التحديات التي نواجهها من خلال الدرع الصاروخية الباليستية»، وشددت بالقول: «نحن ملتزمون بالدفاع عن دول الخليج، وسيكون مؤثرا بأكثر درجة من النجاح»، مبينة أن «بعض المسائل التقنية الدفاعية لرؤية الصاروخ تتطلب وجود نظام راداري في إحدى الدول المجاورة لإمكانية مراقبة انطلاق الصاروخ وإلى أين يتجه، وأنه جرى مناقشات الأمر مع أصدقائنا حول هذه الأمر لتعزيز الدفاع الصاروخي الباليستي، وأن بعض نواحي هذا النظام تم نشره في الخليج». من جانبه أوضح الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، أن السياسة الدبلوماسية لم تتحرك بشأن اليمن بسرعة التحرك التي تتميز بها الدبلوماسية الأميركية، وأن الولاياتالمتحدة تتقدم في ذلك، وأن اليمن بحاجة إلى المساعدة، مشيرا إلى أن اليمن «دولة ذات حضارة عريقة وراسخة، ولديها القدرة في القوة العاملة، كما أنه بإمكانهم وقف النزاعات بين القبائل»، وقال: «إن الانتخابات الأخيرة أثبتت نسبتها أن معظم اليمنيين يدعمون الرئيس الجديد، وأن كثيرا من الدول يريد مساعدة اليمن لتأسيس الاستقرار ودعمه في المنطقة».