خرج اليوم عشرات الالاف بمحافظة إب في وقفه احتجاجيه نظموها امام مبنى المحافظة للتنديد بما أسموه فساد المجلس المحلي والانفلات الامني مطالبين بسحب الثقة من الامين العام وسط تواجد كثيف للمسلحين الذين جلبهم الامين العام خوفا من اقتحام مبنى المحافظة ، بحسب مصادر محلية . وقد خرجت المسيرة من خليج الحرية وحتى شارع تعز ومن ثم شارع المحافظة ووقفت امام مبنى لمحافظة لاكثر من ساعة تم فيها القاء العديد من الشعارات و قرأة البيان الصادر من مجلس شباب الثورة بالمحافظة - حصل "التغيير " على نسخة منه - طالب بأقالة المجلس المحلي والامين العام العقيد امين علي الورافي. وأوضح البيان عن" تفشي ظاهرة الانفلات الامني وانتشار المسلحين بكثافة غير مسبوقة داخل شوارع وطرقات المحافظة وما يترتب على ذلك من استهانه بارواح الناس والممتلكات العامة والخاصة واقلاق السكينة العامه واغتيال مدينة إب المسالمة وتحويلها الى ساحة صراع وتصفية حسابات لنافذين في السلطة المحلية وبقايا النظام البائد وهدفهم الاول والاخير -حسب البيان - خلط الاوراق وارباك المشهد العام". ودعا البيان محافظ المحافظة احمد عبدالله الحجري الى الخروج عن صمته وتحديد موقفه ازاء ما يحصل في المحافظة وتحمل مسؤوليته وعدم السماح لزمرة الفاسدين بالعبث بمقدرات المحافظة وخيراتها واخراج المحافظة عن مسارها السلمي الى حالة العنف والفوضى. وتضامن البيان مع قضايا الانتهاكات وعلى رأسها قضية العدين الذين يواجهون قمعاً وظلماً وانتهاكا للادمية من قبل الشيخ الباشا ، حد وصف البيان . وحذر السلطة المحلية من "السكوت عن هذه الجريمة والتي تصنف جرائم ضد الإنسانية حيث والواجب عليها إيقاف كل المتنفذين عن حدهم وإغلاق السجون الخاصة ومحاكمتهم". من جهة أخرى وقف مؤيدون للأمين العام أمام بوابة مبنى المحافظة يحملون شعار " امين الورافي خط احمر لا يمكن تجاوزه " وفي كلمة للورافي عاهد مؤيديه بالبقاء في المحافظة ولن يرحل منها ..معتبرا شباب الثورة مغرربهم وانهم قلة ونصح مؤيديه بالابتعاد عن مبنى المحافظة كون مسيرة الشباب قادمة " وعند وصول مسيرة الشباب لم يتبقى غير 600 مسلح في فناء المبنى مدججين بالسلاح خوفا لاقتحام المحافظة". يذكر ان "الورافي " جمع المسلحين من مناطق عده في المحافظة منذ ليلة امس لمواجهة مسيرة الشباب التي تطالب بإقالته.