يمرس : البيض : شعب الجنوب شريكا أصيلا في مكافحة الإرهاب

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

البيض : شعب الجنوب شريكا أصيلا في مكافحة الإرهاب

الرئيس علي سالم البيض نشر في التغيير يوم 09 - 04 - 2012

أعلن الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض رفضه لما أسماه "تحويل أرض الجنوب إلى ساحة لتصفية الحسابات بين قوى الاحتلال اليمني المتصارعة "، قائلا " إن شعب الجنوب شريكا أصيلا في مكافحة الإرهاب ".
و قال البيض في بلاغ صادر عن مكتبه – تلقى " التغيير " نسخة منه - " ان شعب الجنوب أحد ضحايا قوى الإرهاب التي شاركت في احتلال الجنوب عام 1994م ودمرت كيان دولة الجنوب واستباحة الدماء والارواح والاعراض " .
وطالب البيض " المجتمع العربي والإقليمي والدولي الى مساعدة شعب الجنوب في استرداد أرضه من خلال فرض إرادته وتمكينه من الدفاع عن مصالحه التي تنتهكها قوى الشر والإرهاب التي يرعاها الاحتلال اليمني للجنوب والذي يسلمها معسكرات ويعزز وجودها بالعتاد العسكري التي تستولي عليه بسهولة ويسر" .
كما طالب الدول الشريكة في مكافحة الإرهاب الى" الضغط على القوى المتصارعة في صنعاء بسحب كل معسكراتها من مناطق الجنوب والتي أصبحت عبئا كبيرا على شعب الجنوب بسلاحها الثقيل الذي يضحي بيد قوى الإرهاب في كل المعسكرات التابعة لقواها المتصارعة".
نص البلاغ :
نتابع بقلق بالغ مايدور في ارض الجنوب المحتل من قبل نظام صنعاء وقوى الشر التي تدور في فلكه من قتل وجرح واعتقالات واختطافات ومن نشر الفوضى العارمة التي يحاول الاحتلال من خلالها إشاعة وخلق حالة من التذمر لدي شعب الجنوب تعطي مبررات لبقائه جاثما على أرض الجنوب المحتلة, وكذا العقاب الجماعي في قطع التيار الكهربائي والمياه على مدن الجنوب والعاصمة عدن بالذات ,,
وإذ ندين هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال فأننا نناشد المجتمع العربي والدولي وكل محبي السلام والحرية, العمل على إدانة هذه الجرائم التي ترتقي الى حرب إبادة بحق شعب الجنوب, ونطالبهم العمل على مساعدة شعب الجنوب الذي يقاوم قوى الاحتلال وقوى الشر والإرهاب التي تدور في فلكه , هذا الاحتلال اليمني الذي يقوم بعمل منظم لتسليم الجنوب لرديفه الأكثر إرهابا والأكثر تخلفا من خلال سقوط معسكرات بعدتها وعتادها تباعا في كل مناطق ومحافظات الجنوب المحتل بيد ما يسمى ب " إنصار الشريعة "
إن ماجرى اليوم في محافظة أبين الباسلة وما دار ويدور من مجازر شنيعة في مدينة لودر خاصة والتي راح ضحيتها عشرات من القتلى والجرحى من أبناء واهالي مدينة لودر البطلة العصية أنما يدل دلالة قاطعة على الرفض الشعبي لقوى الشر والإرهاب من خلال المشاركة المجتمعية لشعب الجنوب في مكافحة القوى الإرهابية ورفضها , ومن هنا نجدد الدعوة للجماهير في كل مناطق ومحافظات الجنوب المحتل الى المسارعة في تشكيل اللجان الشعبية التي تدافع عن مصالحها العامة والخاصة وحماية السكينة العامة على غرار ما تم تشكيله في مدينة لودر العصية
إن قرءاة سريعة لمجريات الأحداث المتسارعة في كل مناطق الجنوب وما يجرى من إنفلات أمني متعمد يجرى من خلاله تسليم وأستلام مواقع وأسلحة وعتاد عسكري بين قوى عسكرية منهارة وقوى إرهابية خليفة لها ومن صنيعتها أمر يثير القلق البالغ الذي يجب التوقف أمامه ليس من قبل شعبنا العربي في الجنوب المحتل فحسب ولكن من قبل كل القوى العربية والإقليمية والدولية التي تعتبر نفسها شريكا في مكافحة الإرهاب,
وعليه فأننا نؤكد على مايلي :
اولآ : الادانة البالغة والرفض التام والمطلق لتحويل أرض الجنوب الى ساحة لتصفية الحسابات بين قوى الاحتلال اليمني المتصارعة ,وكذا الرفض التام لتحويل أرض الجنوب الى ساحة للصراعات الدولية والاقليمية تحت ذريعة مكافحة الارهاب .
ثانيا : ان شعب الجنوب شريكا اصيلا في مكافحة الإرهاب بل ان شعب الجنوب أحد ضحايا قوى الإرهاب التي شاركت في احتلال الجنوب عام 1994م ودمرت كيان دولة الجنوب واستباحة الدماء والارواح والاعراض ,
ثالثا : نطالب المجتمع العربي والإقليمي والدولي الى مساعدة شعب الجنوب في استرداد أرضه من خلال فرض إرادته وتمكينه من الدفاع عن مصالحه التي تنتهكها قوى الشر والإرهاب التي يرعاها الاحتلال اليمني للجنوب والذي يسلمها معسكرات ويعزز وجودها بالعتاد العسكري التي تستولي عليه بسهولة ويسر
رابعا : نطالب الدول الشريكة في مكافحة الإرهاب الى الضغط على القوى المتصارعة في صنعاء بسحب كل معسكراتها من مناطق الجنوب والتي أصبحت عبئا كبيرا على شعب الجنوب بسلاحها الثقيل الذي يضحي بيد قوى الإرهاب في كل المعسكرات التابعة لقواها المتصارعة
خامسا : ندعو شعب الجنوب العظيم الى مزيدا من التلاحم الكفاحي والشعبي ورص الصفوف , ومواصلة النضال السلمي حتى تحرير الجنوب ونيله الحرية والاستقلال بأذن الله
في الختام الرحمة لشهداء الثورة التحررية
والشفاء للجرحى والحرية للأسرى
وأنها لثورة حتى النصر

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.