قالت مصادر محلية مؤكدة ان المعتقل يحي محمد الحامس توفي اليوم في مستشفى 48 التابع لقوات الحرس الجمهوري التي يقودها أحمد نجل الرئيس اليمني السابق علي صالح. وقال أحد اقاربه - مفضلا عدم ذكر إسمه - ان هناك ضغوط تمارس حاليا على اقارب المعتقل للتنازل عن القضية مقابل إستلام الجثة وكان الحامس إعتقل يوم 23/3/ 2012 م من نقطة عسكرية تقع أمام معسكر 63 حرس جمهوري الكائن بمنطقة بيت دهرة أثناء رجوعه من صنعاء و بحسب الشيخ بكيل شلغف أحد مشايخ القبيله "فالمسألة بدأت عند إيقاف الحامس في تلك النقطة وهو أعزل من السلاح وفي الطريق مسافر إلا أنه كان لابسا فنيله من حق الجيش وما ان علم الحرس بأنه من نهم حتى أنزلوه من السيارة التي كان مسافر على متنها وإنهالوا علية ضربا بأعقاب البنادق و بالبيادات فحاول المقاومه إلا أنهم أطلقوا النار على رجليه فأصابوه ونقلوه إلى داخل المعسكر وقاموا بتعذيبه بالضغط على جراحه ثم تركوه مهملا عدة ايام حتى عفنت جراحه ومن ثم نقلوه الى مستشفى 48 بصنعاء وظل فيه حتى مات وابلغوهم اليوم بموته .وقد أكد بعض الاهالي الذين تم اعتقالهم واطلاق سراحهم حادثة تعذيب الحامس ، فيما قال محمد فرج وهو احد ابناء قبيلته ان الحامس يعاني من حالة نفسيه من قبل وانه عذب في المعسكر وفي المستشفى . من جانب أخر ، لا يزال علي محمد داود معتقلا داخل معسكر 63 حرس منذ 6/2/2012حتى هذه اللحظة . وقال محمد داود وهو أخ المعتقل ان أخيه اعتقل اثناء مروره من النقطة التابعه للحرس والقابعة إمام معسكر دهره وهو في طريقه إلى صنعاء . وأكد داود أن اخيه يتعرض للتعذيب بشكل يومي وطرق متعددة منها الكهرباء والكي والضرب والحرمان من الأكل والشرب ، مناشدا الرئيس هادي وباسندوه إلى التدخل للإفراج عن اخيه مشيرا لاى تدهور حالته الصحية والنفسية . الجدير بالذكر ان قوات الحرس تفرض حصارا مطبقا على منطقة نهم من تاريخ 10/5/2012وحتى الان وتقوم باعتقال اهالي المنطقة في اي نقطة تابعه للحرس وتعرض الكثير منهم للتعذيب ونهب الممتلكات الشخصية ، وفقا لروايات سكان .