في اول حادثة إطلاق نار في عهد محافظ محافظة تعز - شوقي أحمد هائل - وبعد يوم من تدشين خطة الانتشار الأمني لمواجهة المظاهر المسلحة شهدت مدينة تعز حنوبي اليمن إطلاق نار كثيف من أسلحة متوسطة وخفيفة ظهر اليوم الثلاثاء امام مبنى المحافظة أثناء تظاهرة لجنود محتجين على ايقاف رواتبهم على ذمة انضمامهم للثورة الشبابية السلمية. وقال شهود عيان ل "التغيير" ان الحادثة وقعت عقب اقدم مسلحين بإطلاق الرصاص على احتجاج العسكريين أعقبها تبادل لإطلاق النار بين الطرفين دون وقوع اية إصابات , غير ان مصادر محلية قالت أن مسلح مجهولا قام بإطلاق النار على أحد اطقم عسكرية والتي قامت بالرد من أسلحة متوسطة محمولة على الأطقم في الهواء بقصد تفريق المتظاهرين. وطبقا لذات المصادر فإن الأطقم العسكرية انسحبت من أمام مبنى المحافظة، وقام الجنود المتواجدين على متنها بالتلويح بأيديهم للمتظاهرين، اللذين هتفوا "يا عيباه يا عيباه .. الجندي يقتل أخاه"، وعاد الجنود للتظاهر مرة أخرى، بعد أن أغلقوا الشوارع المؤدية إلى مكان التظاهر. وكان وفدا من اللجنة الأمنية بالمحافظة قد توجه إلى مكان الواقعة لتهدئة الوضع، والحوار مع الجنود المتظاهرين بهدف إيجاد الحلول اللازمة لمشكلتهم. واعتبر مراقبون الحاثة بانها تحدي جديد للمحافظ شوقي هائل كونها تأتي بعد يوم واحد من الانتشار الأمني الذي دشنه يوم أمس الاثنين ، بهدف التصدي للانفلات الأمني الذي تعيشه محافظة تعز منذ ما يقارب العام. فيما اعتبر البعض ما حدث رسالة للمحافظ من قبل جهات مستفيدة من حالة الانفلات الأمني في المحافظة، ويرى آخرون أن حادثة إطلاق النار من قبل الأطقم العسكرية امر مرتب له ، بهدف إيصال رسالة أن بعض القيادات العسكرية لها موقف من خطة الانتشار الأمني. الى ذلك ، تواصل اللجنة الأمنية عملية الانتشار الأمني في مناطق المحافظة لليوم الثاني على التوالي، وتمكنت من تحقيق بعض النجاحات فيما يخص الحد من التجول بالسلاح ولا يزال أمام اللجنة متسع من الوقت لإنهاء المظاهر المسلحة في مدينة تعز والمناطق الاخرى. وفي تعز ايضا حالة من التوتر في أوساط طالبات مدرسة نعمة رسام، اثر قيام مكتب التربية والتعليم بصرف استمارات الثانوية العامة للمديرة الموقوفة بقرار من المكتب ونيابة الأموال العامة. وأفادت "التغيير" مصادر طلابية عن معاودة أن ، سيضطر الطالبات لمعاودة الطالبات احتجاجاهن في حال استمرار مكتب التربية التعامل مع المديرية الموقوفة