" التغيير ": تجري عديد من الشخصيات السياسية المستقلة على امتداد الساحة اليمنية اتصالات مكثفة بغرض تشكيل لجنة مناصرة انتخابية مؤقتة باسم " مستقلون من اجل التغيير" لتعمل على حشد الصوت المستقل وصوت الناخب اليمني بشكل عام من اجل التغيير. ويتوقع أن تضم اللجنة التي سيعلن عن إشهارها صباح الثلاثاء الخامس من سبتمبر 2006 نخبة من ابرز الشخصيات السياسية المستقلة على الساحة اليمنية. ورغم التحفظ على قائمة الأسماء إلا أن بعض المصادر تشير إلى أن اللجنة ستضم عددا من الشخصيات البرلمانية والأكاديمية والوجاهات الاجتماعية من علماء ومفكرين وأدباء ومشايخ ومهنيين والتي يجمعها الاستقلال السياسي. ويشير مشروع البيان إلى أن الانتخابات الرئاسية والمحلية التي سوف تجري في 20 سبتمبر 2006 تمثل منعطفا تاريخيا هاما في تاريخ الشعب اليمني العظيم والى أن حالة الاستقطاب السياسي الحاد التي يشهدها المجتمع اليمني هذه الأيام تعكس الأهمية البالغة لتلك الانتخابات. وفي المشروع أيضا " أن الانتخابات القادمة لن تقرر فقط شخصيات الحكام وشخصيات المعارضين ولكنها ستقرر أيضا مضمون المستقبل السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد. وإذا كان العمل السياسي يمكن أن يكون فرض كفاية في بعض الظروف والمنعطفات التاريخية فانه في حالات قليلة يصبح فرض عين على كل شخص قادر على القيام به. وليس هناك من ظرف يحتم على اليمنيين الخروج عن صمتهم السياسي وعن حيادهم أكثر قوة من هذا الظرف." ومن ابرز الشخصيات التي يتوقع أن تضمها اللجنة القاضي احمد سيف حاشد عضو مجلس النواب، العميد محمد علي الأكوع، المهندس والعضو السابق في مجلس النواب عبد الرحمن الحمدي شقيق الرئيس اليمن الأسبق الشهيد ابراهيم الحمدي، الأستاذ عبد الله سلام الحكيمي، والبرلماني المستقيل من عضوية المؤتمر الشعبي العام صخر الوجيه، والمهندس احمد محمد علي عثمان نجل الشيخ محمد علي عثمان، والعلامة محمد مفتاح، والقاضي محمد لقمان والدكتور سعودي علي عبيد والدكتور عبد الله الفقيه. كما ستضم اللجنة نخبة من ابرز الكتاب اليمنيين وفي مقدمتهم رشيدة القيلي، انيسة عثمان، احمد صالح غالب الفقيه، عبد الفتاح الحكيمي، محمود الحاج، حميد شحرة، عادل الذهب، منير الماوري، ولطفي شطارة. ويشير مشروع بيان الإشهار إلى أن اللجنة الوطنية المسماة "مستقلون من اجل التغيير" تسعى لتحقيق الأهداف التالية: 1- مناصرة مرشح أحزاب اللقاء المشترك لمنصب رئيس الجمهورية السياسي المستقل المهندس فيصل بن شملان. 2- المساهمة مع كافة القوى الخيرة في المجتمع وفي مقدمتها اللقاء المشترك في العمل على ضمان قيام انتخابات حرة ونزيهة تعكس نتائجها إرادة الشعب اليمني كما عبر عنها 3- حشد الصوت المستقل وصوت الناخب اليمني بشكل عام للمرشح المستقل المهندس فيصل بن شملان باعتباره الخيار الأنسب لقيادة الجمهورية اليمنية في المرحلة القادمة ولما تضمنه برنامجه الانتخابي من رؤية واضحة لمشاكل اليمن وللطرق المختلفة لعلاجها. 4- دعم قيام معارضة وطنية قوية تكفل استعادة التوازن السياسي الذي أسقطته حرب عام 1994 الأهلية وبما يكفل توفير الحماية للحقوق والحريات وتعزيز الديمقراطية والمواطنة المتساوية والمساهمة في القضاء على الفقر والفساد. وتقول بعض الشخصيات التي تعد لإشهار اللجنة بان اللجنة ستمارس عملها من خلال عدة لجان أبرزها اللجنة الإعلامية واللجنة المالية واللجنة السياسية ولجنة التنسيق مع اللقاء المشترك بالإضافة إلى ناطق رسمي باسم اللجنة وقيادة موسعة. وستعمل اللجنة، كما يشير مشروع بيان الإشهار، في إطار الدستور والقانون على بلوغ أهدافها عن طريق التوعية بالبرنامج الانتخابي للمرشح فيصل بن شملان سواء عن طريق إصدار البيانات، الكتابة في الصحف، تنظيم الندوات أو المحاضرات أو المواقع الإلكترونية أو غيرها؛ المساهمة في الدفاع عن المرشح المستقل فيصل بن شملان في مواجهة الحملة الظالمة التي يشنها ضده الحزب الحاكم مستغلا جميع إمكانيات الدولة وفي اختراق واضح للدستور والقانون ؛ المشاركة بكل الطرق الممكنة في الحملة الإعلامية للمرشح المستقل المهندس فيصل بن شملان مع تبني اللجنة وبحسب إمكانياتها لحملة إعلامية تخصها عبر الصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعية. وستعتمد اللجنة في جهودها على تبرعات أعضاء اللجنة وعلى أي تبرعات أخرى من الشخصيات اليمنية شريطة ان تكون تلك التبرعات غير مشروطة ولا تتناقض مع الدستور والقانون. وفي الوقت الذي تؤكد فيه اللجنة في مشروع بيان التأسيس على أهمية الدور الذي تلعبه الأحزاب وفي مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك في الحياة السياسية اليمنية فأنها تؤكد أيضا على أنها ليست حزبا سياسيا ولا تهدف لأن تكون كذلك، وأنها ليست منظمة جماهيرية بالمعنى المتعارف عليه وإنما هي لجنة مناصرة انتخابية مؤقتة.