في مفارقة انتخابية ظريفة، حسبها كل من سمعها ب"نكتة"، التأمت شخصيات (معارضة للنظام) في تنظيم جديد لنصرة (مرشح المعارضة) للرئاسة، ودعم (معارضة وطنية)، يموله قيادي بارز في حزب الإصلاح (المعارض)، أطلقت عليه اسم (مستقلون من أجل التغيير)، وأولت رئاسته لشخصية برلمانية (معارضة) هو احمد سيف حاشد. وأصدر تنظيم (مستقلون) المعارض للنظام، والذي يدعم مرشح (المعارضة)، بتمويل الإصلاحي (المعارض) بينانا أكدوا فيه (معارضتهم) للوضع السياسي القائم، ودعوا فيه اليمنيين إلى (الخروج عن الحياد) واصفين أنفسهم ب (شخصيات مستقلة). وبحسب بيان الإشهار-حصلت "نبأ نيوز" على نسخة منه - فإن أول أهداف تنظيم (مستقلون) هو "مناصرة مرشح أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) لمنصب رئيس الجمهورية السياسي (المستقل) المهندس فيصل بن شملان"، و"حشد الأصوات (المستقلة) له"، و"دعم (معارضة) وطنية قوية تكفل استعادة التوازن السياسي الذي أسقطته حرب عام 1994 الأهلية". وقال بيان (مستقلون) أنه سيعمل على بلوغ أهدافه عن طريق الأساليب والوسائل الآتية: 1- التوعية بالبرنامج الانتخابي للمرشح فيصل بن شملان سواء عن طريق إصدار البيانات، الكتابة في الصحف، تنظيم الندوات أو المحاضرات أو المواقع الإلكترونية أو غيرها. 2- المساهمة في الدفاع عن المرشح المستقل فيصل بن شملان في مواجهة الحملة الظالمة التي يشنها ضده الحزب الحاكم مستغلا جميع إمكانيات الدولة وفي اختراق واضح للدستور والقانون. 3- المشاركة بكل الطرق الممكنة في الحملة الإعلامية للمرشح فيصل بن شملان مع تبني اللجنة وبحسب إمكانياتها لحملة إعلامية تخصها عبر الصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعية.