قال وزير الخدمة المدنية والتأمينات اليمني نبيل شمسان إن ثورة الشباب السلمية التي انطلقت في 11 فبراير من العام الماضي من تعز لن تتوقف حتى قيام الدولة المدنية الديمقراطية العادلة والمواطنة متساوية لكل اليمنيين . منوها في كلمة القها نيابة عن رئيس الوزراء في مهرجان إحياء الذكرى الأولى لمحرقة ساحة الحرية أقامته مؤسسة فجر الأمل الخيرية للتنمية الاجتماعية اليوم الأربعاء : بأن تعز تدفع الثمن دائما أكثر من غيرها من المحافظات وأنها تقدم نماذج رائعة من خلال أبناءها المتواجدين في كل المحافظات والميادين والساحات المطالبين بالحرية والإصلاح والتغيير للأوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية, مذكرا بسقوط أول شهيد للثورة الشبابية من محافظة تعز وهو الشهيد مازن البذيجي وأول شهيدة وهي عزيزة عبده عثمان. وأردف بالقول " تعز مفتاح كل المنعطفات والمراحل التاريخية حاملة مشروع الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة ومصدر الدعم البشري والمادي للانتفاضات والثورات المتتالية". وأضاف الوزير شمسان : بان الجميع يطالب اليوم بدولة ترفض ثقافة العنف ولغة السلاح وقانون القوة والهيمنة والإقصاء أو التهميش من قبل أي طرف كان دولة تقوم على ترسيخ ثقافة التسامح والتكافل وحب العلم والعمل . من جانبه : اكد رجل الاعمال نبيل الخامري رئيس اللجنة الإشرافية للمهرجان بأن احتفال اليوم والمشاركة الكبيرة لهو افتخار واعتزاز بنضالات أبناء تعز وتضحياتهم المتواصلة من أجل العدالة والحرية والمواطنة المتساوية , مشيراً الى ان من وصفوهم بالمجرمين الذين نفذوا إحراق ساحة الحرية سيقدمون لا محالة المحاكمة وسيلقون جزاءهم العادل , مضيفا أرادوا من خلال هذه الجريمة الانتقام من تعز التي أشعل أبناءها شرارة الثورة وصمدوا أمام الدبابات والمدفعيات بكل عزم وقوة وانتصروا على القتلة والمجرمين . حد قوله. وأشار الخامري الى ان الثورة اليمنية تعتبر ثورة ذكية بين كل ثورات الربيع العربي , وان ثوار اليمن أصبحوا رقما صعبا لا يستهان بهم على المستوى المحلي والدولي وأصبح الكل اليوم يتبنى قضاياهم وينتصر لحقوقهم , داعيا رئيس الجمهورية الى سرعة تلبية مطالب الشباب وفي مقدمتها إعادة هيكلة الجيش . كما القيت كلمات عن العلماء للشيخ عبد الرحمن قحطان و النائب محمد مقبل الحميري رئيس التكتل الوطني لأعيان تعز عن وجهاء المحافظة والطفلة أمان مطهر عن اسر "الشهداء" . و في نهاية المهرجان تم تكريم اسر شهداء وجرحى المحرقة إضافة إلى توزيع المساعدات العينية والغذائية وتبنى منح دراسية لأبناء الشهداء والجرحى والمفقودين , وقد تبرع رجال اعمال من داخل المحافظة وخارجها لدعم اسر الشهداء ومؤسسة فجر الأمل. حضر المهرجان العديد من الشخصيات الاجتماعية ومسؤولين في المكاتب التنفيذية بالمحافظة واعضاء في مجلس النواب.