ما زال الجيش اليمني يطارد فلول تنظيم القاعدة في بلدة شقرة الساحلية في اطار حملة تدعمها الولاياتالمتحدة لاستعادة الأراضي من عناصر تنظيم القاعدة جنوب البلاد . يأتي ذلك بعد ان سيطرت القوات الحكومية وبمساعدة القبائل على احدى المناطق القريبة من مدينة شقرة حيث فر عدد كبير من عناصر القاعدة فجر اليوم واتجهوا الى بلدة عزان بعد أن أشعلوا النيران في دبابتين ومعدات عسكرية أخرى. كما قتل جنديان يمنيان وثمانية من مسلحي تنظيم القاعدة في اشتباكات شقرة الساحلية، وهي آخر معقل للقاعدة في أبين، بينما لقي تسعة مدنيين مصرعهم في انفجار ألغام في زنجبار عاصمة المحافظة نفسها، حسب ما أفادت مصادر محلية وكالة فرانس برس صباح الخميس. وقال مصدر محلي في شقرة إن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة تجددت ليل الاربعاء الخميس بين مقاتلي القاعدة والجيش المدعوم بلجان شعبية في جبل العرقوب المطل على شقرة، ما أسفر عن مقتل جنديين وثمانية من مسلحي القاعدة. وجرح 11 جندياً. إلى ذلك، ذكر سكان محليون في مدينة جعار المجاورة أنهم تمكّنوا من إطلاق سراح قرابة 20 شخصاً كانوا في معتقل سري لتنظيم القاعدة في المدينة. وأوضحوا أن المطلق سراحهم بينهم أئمة مساجد وتم اعتقالهم بسبب مواقفهم المعارضة لنشاط التنظيم ونبذهم للإرهاب.