وقعت اشتباكات في أنحاء متفرقة من سورية خصوصا في محافظات دير الزور وحمص وريف دمشق، ما اسفر عن مقتل نحو 100 شخص، بحسب ما قاله نشطاء. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن بان نحو 65 من المدنيين قد قتلوا في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية، بينهم عائلة كاملة مكونة من 6 افراد في قصف على دير الزور. كما اشار الى مقتل 29 جنديا نظاميا في مواجهات في حلب ودير الزور وادلب وحماة وحمص وريف دمشق، بينهم 10 جنود اطلقت عليهم النيران لمحاولتهم الانشقاق والانضمام الى قوات المعارضة. من جهتها أكدت جمعية الهلال الأحمر العربي السوري مقتل متطوعا تابعا للجمعية رميا بالرصاص اثناء أداءه مهمة اسعاف اولية في سورية، وهو رابع مسعف محلي يقتل مع تصاعد الاضطرابات في البلاد. وقال عبد الرحمن العطار رئيس الهلال الاحمر العربي السوري "لقد صدمنا لوفاته، وهذا غير مقبول على الاطلاق". وشددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أهمية ألا يصاب المسعفون السوريون بأذي، وجاء ذلك في بيان مشترك مع الهلال الأحمر السوري. سانا: تشييع 68 قتيلا من الجيش والأمن من جهتها أفادت وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا) بأنه تم تشييع "جثامين 68 شهيدا من الجيش وحفظ النظام والمدنيين استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم واجبهم الوطني في ريف دمشق وحمص وحلب وادلب ودرعا". كما اضافت ان الجهات المختصة داهمت بناء على التحري والمتابعة وبالتعاون مع الأهالي" أحد أوكار المجموعات الإرهابية المسلحة في حمص واشتبكت مع عناصرها ما أدى إلى مقتل عدد من الإرهابيين وإلقاء القبض على آخرين". وقالت الوكالة ان لجهات المختصة ضبطت "سيارة مزودة بمدفع رشاش عيار (14.5) ملم مع آلاف الطلقات الخاصة به إضافة إلى سبطانة رشاش احتياطية وقذائف هاون وقواذف (آر بي جي) مع الحشوات والقذائف الخاصة بها وقناصة ونحو 20 ألف طلقة خاصة بها".