قالت السلطات اليمنية إنها نزعت وفجرت حتى الآن أكثر من ألفي لغم وقذيفة من التي زرعتها عناصر القاعدة في محافظة أبين فيما لايزال 312 قذيفة لم تفجر بعد . والتقى محافظ أبين جمال ناصر العاقل ، اليوم ، الفريق الفني والهندسي لنزع الألغام بقيادة العقيد الخضر الطلي رئيس شعبة الهندسة والألغام في المنطقة العسكرية الجنوبية فرع عدن وقائد صالح الجحافي مدير المركز الوطني لنزع الالغام. وفي اللقاء أكد المحافظ العاقل أهمية الإسراع بنزع الالغام التي زرعتها عصابات القاعدة في مدن ومناطق محافظة ابين .. مشيدا بما تقوم به الفرق من اعمال جبارة ودور انساني مميز في نزع تلك الالغام يعكس الوعي التي يتمتع به العاملون في التعامل معها . واكد الاستعداد التام لتقديم كافة اشكال العون والمساعدة لفرق نزع الالغام لتقوم بدورها بشكل فاعل على طريق الاستعدادات لعودة النازحين الى ديارهم وتطبيع كل اشكال الحياة في المحافظة. من جانبه قدم مدير المركز الوطني لنزع الالغام تقريرا مفصل عن نشاط الفرق الهندسية لنزع الالغام .. موضحا انه يعمل في المحافظة منذ 13 يونيو الجاري بعد الانتصار على عناصر القاعدة بيوم واحد ست فرق هندسية لنز ع الالغام في مديرية خنفر في جبل لحبوش وزنجبار و الكود وشقرة ، فيما توجد أربع فرق توعوية للمواطنين لتوعيتهم بعدم الاقتراب من الاجسام المشبوهة والحذر واليقظة عند دخول المنازل . واشار الى ان الاحياء الاكثر خطورة في زنجبار هي باجدار وسواحل الكود وسواحل المراقد وحصن شداد .. لافتا ان اجمالي ما تم نزعه وتفجيره حتى الآن الفين 119 قذيفة صاروخ وعبوة ناسفة متنوعه فيما لايزال 312 قذيفة لم تفجر بعد . وشدد على اهمية التوعية بمخاطر الالغام ومساهمة كل مؤسسات الإعلام والمجتمع المدني في هذه الجانب لتجنيب الابرياء الموت المحقق .. موضحا ان إجمالي عدد الوفيات من هذه الالغام 25 شهيدا منهم ثلاثة من العالمين في نزع الالغام .. شارحا في خريطة كل مواقع الالغام والمتفجرات التي زرعت في المحافظة من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي والتي وضع بعضها في مجالس المقيل وثلاجات الماء دون رحمة ولا إنسانية لتحدث المزيد من الضحايا من المواطنين الأبرياء.
