عاد اليوم العاملون في الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في منطقة بلحاف في شبوة إلى أعمالهم بعد التظاهرات وأعمال الشغب التي جرت يوم أمس لقيام فرنسي بإهانة المصحف الشريف . وحسب بيان صحفي صادر عن الشركة اليمنية للغاز الطبيعي , حصل ال " التغيير" على نسخة منه " بدأت الحادثة بخلافٍ شخصي بين أحد المهندسين الفرنسيين وأحد العاملين لدى إحدى الشركات المقاولة من الباطن. وتطور الأمر بسبب سوء فهم في أوساط بعض العاملين عن طبيعة الخلاف ليتحول الأمر إلى تجمعات وأعمال شغب لحقها أضرار بسيطة ببعض المركبات والمباني الخدمية كما أشعل أحد المتظاهرين النار لأسباب مجهولة في الطائرة المروحية المكرّسة لأعمال المشروع " . وأعربت الشركة في بيانها عن أسفها للأحداث التي جرت في وقالت تقوم حالياً بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة التي تحقق في ملابسات الحادث والظروف التي أسفرت عن حصولها . وفي موضوع أخر قالت الشركة في بيانها بأنها تقوم حالياً بإنشاء محطة لتسييل الغاز الطبيعي على الشاطئ المطل على البحر العربي ، بمحافظة شبوة ، بالإضافة إلى خط أنبوب طوله 320 كلم يربط وحدات إنتاج ومعالجة الغاز في القطاع 18 بمأرب بمحطة تسييل الغاز الواقعة على بعد 400 كلم شرق مدينة عدن ويبلغ قوام العمالة القائمة على إنشاء المحطة حالياً حوالي 4 ألاف شخص بالإضافة إلى ما يقارب ألف شخص آخرين على طول خط الأنبوب , كما أن أن الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال قد عيّن شركتين مقاولتين رئيستين لإكمال أعمال الإنشاء في المشروع وقام المقاولون بدورهم بتعيين العديد من المقاولين من الباطن للمساعدة في إتمام أعمال محددة في المشروع .