علم " التغيير " من مصادر مطلعة أن جهة في الدولة أرسلت شخصا على أنه من محافظة الضالع لاستلام المسلحين الذين ينتمون لمحافظتي لحجوأبين و ألقي القبض عليهم من قبل اللجان الشعبية بمديرية الشعيب بالضالع ليل السبت الماضي لصلتهم بجماعة أنصار الشريعة. و قالت المصادر إن الجهة زعمت أن المسلحين " معروفين " و انهم من أنصار الحراك الجنوبي بقصد تهريبهم و نسف المجهود الذي قامت به اللجان الشعبية أثناء القبض عليهم ، حيث لم تتمكن من ذلك إلا بعد مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة 2 من أفرادها . وبحسب المصادر ، فإن الشخص الذي أرسلته الجهة ستسلم المسلحين مع أسلحتهم . وتمكنت اللجان الشعبية بمديرية الشعيب بمحافظة الضالع في ساعة متأخرة من مساء السبت الماضي ، من القبض على عناصر مسلحة تابعة لجماعة "أنصار الشريعة" قدمت إلى المدينة عند الثانية عشر ليلاً. وقال شهود " إن اللجان الشعبية بالمديرية قد تمكنوا من السيطرة على مسلحي أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة. ويضيف الشهود أن اثنين من أفراد اللجان الشعبية أصيبا في المواجهات المسلحة التي اندلعت بين مسلحي القاعدة واللجان الشعبية بعد أن رفض مسلحو القاعدة تسليم أنفسهم، ومشيرا إلى أن أحد المصابين يدعى وسام علي سالم الأسدي. وأشار الشهود إلى أن قتيل وجريح سقطا في صفوف مسلحي القاعدة الذين بلغ عددهم 12 مسلحاً وصلوا على متن "باص" إلى مدينة العوابل بمديرية الشعيب بالضالع، ونقل جميع المصابين والقتيل إلى مستشفى الشعيب العام بالمدينة. و أكد مصدر في اللجان الشعبية أن الباص الذي كان المسلحون يستقلونه وصل إلى مدينة العوابل في ساعة متأخرة من مساء أمس وتجاوزوا نقطة الشيم عبر سلوك الطريق الوعرة باتجاه مريس وتمكنت من اختراق قريتي المضو وشمان ووصلت المدينة، وترصدت اللجان الشعبية لهم حتى تم محاصرتهم، وطلبوا منهم تسليم أنفسهم إلا أنهم أطلقوا وابلاً من النيران باتجاه أفراد اللجان. وأوضح أن شخصين من أفراد اللجان الشعبية أصيبا بجراح مختلفة، فيما قتل شخص وأصيب آخر من العناصر المسلحة. وقال إن اللجان تمكنت من القبض على جميع المسلحين واحتجزتهم بعد اشتباكات استمرت لدقائق، وقيدوهم بالحبال لحين تسليمهم للسلطات المعنية، مؤكداً أن معظم المسلحين كانوا من محافظتي أبينولحج ومحافظات أخرى جنوبية.