تحت شعار 7-7 نكبة وطن " ينظم ملتقى قوى الحداثة والتحالف المدني للثورة الشبابية الشعبية وعدد من مكونات الثورة في ساحة التغيير بصنعاء مسيرة تنطلق في العاشرة من صباح اليوم السبت من جولة القادسية بساحة التغيير بصنعاء , للمطالبة بالاعتذار للجنوب وإزالة حرب صيف94م وفتاويها الجائرة. ودعا المنظمون كافة قوى الثورة للمشاركة الفاعلة في المسيرة. كما أصدر ملتقى قوى الحداثة بيانا هاما بما اسماها " نكبة وطن " في 7/7 والذي يصادف اليوم , حيث قال ان " ذكرى 7يوليو المشؤمة تطل برأسها الشيطاني الأسود وشعبنا اليمني على أبواب تحول تاريخي وإستحقاق مصيري يتوج نضالته السلمية وتضحياته الجسيمة على إمتداد الوطن بعقد سياسي وإجتماعي جديد قائم على الشراكة الحقيقة في الثروة والحكم والعدالة والمساواة". واضاف البيان بالقول " أننا في هذه الذكرى المؤلمة نقف ووطننا الغالي في مفترق طرق بعضها وعرة محفوفة بمخاطر وويلات التشضي والخراب، وأخرى رحبة وأمنة تؤدي إلى السلام والرقي والإزدهار". "التغيير " ينشر نص البيان : هاهي ذكرى 7يوليو المشؤمة تطل برأسها الشيطاني الأسود وشعبنا اليمني على أبواب تحول تاريخي وإستحقاق مصيري يتوج نضالته السلمية وتضحياته الجسيمة على إمتداد الوطن بعقد سياسي وإجتماعي جديد قائم على الشراكة الحقيقة في الثروة والحكم والعدالة والمساواة". أننا في هذه الذكرى المؤلمة نقف ووطننا الغالي في مفترق طرق بعضها وعرة محفوفة بمخاطر وويلات التشضي والخراب، وأخرى رحبة وأمنة تؤدي إلى السلام والرقي والإزدهار". إن الخطوة الأولى على الدرب الرحب تتمثل بالإعتراف الصريح من قبل كافة الأطراف التي شنت حرب 94م وإجتاحت الجنوب بخطاء تلك الحرب وظلمها وعبثيتها، فالإعتراف توبة، والتوبة غفارة للخطايا والذنوب، وهي وسيلة ربانية لجبر الضرر وإستعادة الثقة وتأكيداً لحسن النوايا، يلي ذلك جملة من الإجراءات المساندة والممهدة لحل القضية الجنوبية، كان الحزب الإشتراكي اليمني الشريك المغدور في صنع مجد ال22من مايو 90م قد ضمنها في بيان سابق ب12نقطة مطروحة على مختلف الفعاليات السياسية في البلاد. ياجماهير شعبنا المكافح إن 7/7/1994م يوم كسرت الإرادة الطوعية لشعبنا في الجنوب في الوحدة وأستبيحت أرضه وحقه وثروته يمثل إنتكاسة شعب ونكبة وطن، فقد وجه نظام على صالح الإستبدادي والقوى الطامعة في تحالفه الكهنوتي القبلي ضربة قاضية للوحدة الطوعية التي كان للجنوبيين شرف المبادرة في السعي إليها وتحقيقها بتجرد عن الأهواء والمصالح الضيقة، وعلى مدى ثمانية عشر سنة ضل ذلك التحالف الظلامي يوغل في همجيته وينهش في جسد الجنوب نهباً وإقصاء وتنكيلاً ومهانة دون وازع دين أو ضمير، وحينما طفح الكيل بدأ حراك الجنوب السلمي يتعاظم مطلبياً وقبل بزوغ فجر الربيع العربي كان الجنوبيين قد دشنوا ربيعا دامياً دام خمس سنوات سقط فيه المئات من خيرة أبنائهم، لكن نظام الطغيان ومن حوله من القوى النفعية لم يتزحزح قيد أنملة، بل إزداد نهماً وطغيان وإستعلاء. اليوم وقد حصحص الحق ودحر رأس الباطل بتكاتف قوى الثورة على إمتداد الوطن بات من الضروري بل ومن المصيري أن تقف مختلف القوى الوطنية بجدية ومسؤولية عالية أمام القضية الجنوبية وأن تتخلى عن الأنانيات وتترفع عن الصغائر لإجاد الحل المرضي والعادل لتلك القضية باعتبارها القضية الجوهرية في الأزمة القائمة، ووضع حد نهائي للمشكلات المزمنة والمرحلة على الصعيد الوطني بشكل عام. صادر عن ملتقى قوى الحداثة 7/7/2012م