عشاق عارضة الأزياء البارجوانية لاريسا ريكيلمي كادوا أن يصابوا بصدمة جراء الأنباء التي ترددت عن تعرض أشهر مشجعة في العالم للاغتصاب على يد اثنين من المجرمين اعترضوا طريقها أثناء سيرها بسيارتها في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي. وعاشت عارضة الأزياء الشهيرة وأحد أشهر الوجوه في مونديال 2010 في جنوب إفريقيا ليلة مرعبة عندما اعترضها اثنين من المجرمين وهي تقود سيارتها ليلا، وضرباها على رأسها عبر النافذة المجاورة لها قبل أن تحافظ على توازنها وتلوذ بالفرار. وذكرت صحيفة "أيه بي سي" المكسيكية أن تدارك لاريسا للموقف من خلال ضغطها على دواسة البنزين مكنها من الهرب وأنقذ حياتها، أو على الأقل نجاتها من الاغتصاب على يد المجرمين. ومع هروب لاريسا بسيارتها جن جنون الخاطفين الذين بدأوا بإطلاق النار، طمعا في إصابتها بالذعر ودفعها للتوقف، إلا إنها واصلت المسير حتى بلغت مركز الشرطة. وطمأنت لاريسا جماهير الباراجواي عبر حسابها على "توتير" قائلة: ":الخير لكم جميعا، إنني أقدر الدعم والاهتمام من الليلة الماضية، كان لأمي وأنا نصيب كبير من الذعر والخوف، الحمد لله نحن بخير الآن، أنا بصحة جيدة، كانت ليلة عصيبة جدا، نعمل كثيرا حتى ساعات متأخرة من الليل، وعلينا أن نحافظ على حياتنا". يذكر أن لاريسا اكتسبت شعبتها الكبيرة من خلال ارتباط اسمها بمنتخب الباراجواي وانجازاته الفترة الأخيرة سواء بتأهله لربع نهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010، أو نهائي كوباأمريكا 2011. وكانت لاريسا وعدت الجماهير بخلع ملابسها كاملة في حال وصل منتخب الباراجواي إلى قبل نهائي المونديال أو التتويج بلقب كوباأمريكا، لكن الأمرين لم يحدثا فشعرت الجماهير بالإحباط بسبب الخسارة وعدم تنفيذ لاريسا وعدها.