هزت إنفجارات عنيفة صباح اليوم الخميس في معسكر اللواء 33 مدرع بمحافظة تعز جنوبي اليمن. وقالت مصادر محلية ل "التغيير " إن سلسة انفجارات عنيفة وقعت داخل معسكر أعقبه إطلاق نار بكثافة من مختلف أنواع الأسلحة. وسمع السكان المحيطون بالمعسكر دوي الانفجارات التي خلفت حالة من الخوف و الذعر والهلع في اوساط الأهالي المجاورة للمعسكر وقالوا ان الانفجارات كانت هائلة وهزت نوافذ المباني . وحتى ساعة كتابة الخبر لم يفصح عن أسباب هذه الانفجارات ، غير ان سكان محليون قالوا ل "التغيير" بانها ترجع إلى ترحيب ضباط وأفراد اللواء بقائد المعسكر عبدالله ضبعان والعائد من رحلة في العاصمة المصرية لعدة أسابيع .. مصادر مطلعة قالت ل "التغيير" أن عددا من الضباط والأفراد المحسوبين على العميد ضبعان تاهبوا فجر اليوم لاستقبال ضبعان، وأن أوامر صدرت من الأخير للمسئولين على رشاشات مضاد الطيران لإطلاق النار فور دخوله المعسكر. وأعتبر مراقبون إطلاق النار الكثيف رسالة تحدي لأبناء تعز، وتهديد بعودة قصف الأحياء الذي كان يمارسه ضبعان وراح ضحيته مئات الشهداء والجرحى. وطالب سكان المنطقة المحافظ تعز شوقي هائل بمحاسبة المتسببين في إقلاق السكينة العامة وزرعوا الخوف في أوساط النساء والأطفال لمجرد استقبال متهم بقتل أبناء تعز. يشار إلى أن العميد عبد الله ضبعان متهم من قبل شباب الثورة بقمع الاحتجاجات الشبابية وباعمال قصف الأحياء السكنية في الأحداث التي شهدتها تعز العام الماضي.