هزت انفجارات قوية صباح أمس الخميس داخل معسكر "اللواء 33 مدرع" الواقع على المدخل الشمالي الغربي لمدينة تعز, جنوب غرب اليمن. وتضاربت المعلومات. حيث قال سكان محليون بمنطقة بير باشا القريبة من المعسكر ل "سما" إن سلسة انفجارات قوية وقعت داخل معسكر أعقبه إطلاق نار كثيف بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها مضادات الطيران. وتوقع سكان محليون حدوث اشتباكات داخل المعسكر بين كتائب موالية للثورة وأخرى محسوبة على الرئيس السابق, مشيرين إلى أن احتكاكات بين تلك الكتائب تعاظمت في الآونة الأخيرة. غير أن مصدرًا عسكريًا في "اللواء 33", فضل عدم ذكر اسمه, أرجع ل "سما" سبب تلك الانفجارات إلى ترحيب أفراد وضباط اللواء بقائد المعسكر عبدالله ضبعان والعائد من رحلة علاجية من العاصمة الأردنية عمّان. وأضاف أن عددًا من الضباط والأفراد المحسوبين على العميد ضبعان تأهبوا فجر أمس الخميس؛ لاستقباله. وطالب سكان المنطقة المجاورة للمعسكر محافظ تعز, شوقي هائل, بمحاسبة المتسببين في إقلاق السكينة العامة وزرع الخوف بين أوساط النساء والأطفال. ويتهم شباب الثورة العميد عبد الله ضبعان بقمع الاحتجاجات الشبابية وبأعمال قصف الأحياء السكنية في الأحداث التي شهدتها تعز العام الماضي. الصورة أرشيف سما*