استنكر حمير بن عبد الله الأحمر – نائب رئيس مجلس النواب اليمني محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدفاع أمس بصنعاء وأودت بحياة 12 شخصا بينهم 7 من مرافقيه . وقال الأحمر في بيان تلقى " التغيير " نسخة منه " إن طبيعة الاستهدافات التي ارتبطت مؤخراً بمجمل العمليات الإرهابية والإجرامية والتخريبية، والتي تشير إلى أن اليمن بإنسانه ومقدراته وحاضره ومستقبله، هي الأهداف الحصرية للإرهابيين والمجرمين والمخربين، وإحدى تلك الاستهدافات الإجرامية العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد – وزير الدفاع، ظهر اليوم الثلاثاء وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى. وأهاب الشيخ الأحمر " بجميع أجهزة الدفاع والأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية في تعقب كل من خطط ومول وساعد على تنفيذ هذا الحادث الإرهابي البشع والجبان وإلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع جراء ما اقترفوه من أعمال إجرامية بحق الشعب اليمني والإضرار بكافة مصالحه" , داعيا " كافة المواطنين للوقوف صفاً واحداً مع منتسبي المؤسسة الدفاعية والأمنية والإبلاغ الفوري عن أي اشتباه يمس الأمن والاستقرار والسكينة العامة في ربوع الوطن لمواجهة أعمال الإرهاب الذي ليس له دين ولا وطن". وأوضح نائب رئيس مجلس النواب " إن تلك العملية الاجرامية لم تستهدف حياة اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد – وزير الدفاع، فحسب، وإنما هي عملية إرهابية لاغتيال الشعب اليمني واغتيال ثورته وحريته وحقه في التعبير والتطور والنماء، وعملية هستيرية لاغتيال دور هذا البطل والمناضل الجسور، ووقفته البطولية ومشاركته في الانتصارات الميدانية ضد قوى الإرهاب والتطرف والقوى البائدة المتعطشة للدماء، واغتيالاً لسعيه الدءوب في سبيل إعادة هيكلة المؤسسة الدفاعية والأمنية لتستعيد اعتبارها كمؤسسة وطنية مهمتها حماية الوطن والدفاع عن سيادته والمحافظة على الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، بدلاً من تسخيرها لمصالح فردية ضيقة" , مضيفا , " إلا أن رعاية الله وعنايته شاءت أن يستمر في نضاله ومشاركته بدوره البطولي مع كافة الرموز والقيادات الوطنية في سبيل إخراج اليمن من الفوضى إلى الاستقرار وسيادة القانون". وأختتم حمير بيانه بالقول " ولا يسعنا إلا أن نبتهل إلى الله سبحانه وتعالى بأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويُلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يُمن على الجرحى بالشفاء العاجل".