2008" التي تستضيفها النمساوسويسرا حتى 29 يونيو الحالي بإحتفالية بسيطة جمعت بين البساطة والإبهار، وأحتضنها ملعب جاكوب بارك فى مدينة بازل. بدأ الحفل الذي سبق اللقاء الذي يجمع على أنغام الموسيقى الفلكلورية، ثم نزلت مجموعة من الفتيات والشبان يقومون ببعض التشكيلات الاستعراضية بواسطة المكعبات، بعد ذلك دخلت بعض العرائس التي تشتهر بها سويسراوالنمسا. وتفاعل الجمهور مع الاحتفال خاصة بعدما تحولت التشكيلات الاستعراضية فى أرض الملعب إلى اللون الأخضر وهو دلالة على ما تتميز به الدولتان من وجود العديد من المساحات الخضراء فى أراضيها. وقبل نهاية الحفل تم إطلاق خمسة آلاف بلونه خضراء وسط تشجيع جماهيري ضخم لتبدأ بعد ذلك مراسم دخول فريقي سويسراوالتشيك أرض الملعب. بدأت مباراة الافتتاح في الساعة السابعة حسب توقيت القدس في مدينة بازل السويسرية بين منتخبي سويسرا وجمهورية التشيك في مستهل مباريات المجموعة الأولى، تليها مباراة البرتغال و تركيا في نفس المجموعة وتقام في جنيف. وتحتضن البطولة ثمان مدن مختلفة في النمساوسويسرا البلدين المضيفين جولات هذه البطولة حيث تستضيف أربعة استادات من كل بلد مباريات البطولة القارية. ويستضيف إستاد سان جيكوب،أكبر استادات سويسرا وسعته 40 ألف مقعد ومعقل فريق "إف سي بازل" المحلي، ست مباريات خلال بطولة "يورو 2008" ويعد هذا الاستاد بحلته الحديثة "تحفة هندسية"،بعد تحديثه بتصاميم جديدة عام 2001 من قبل المهندسين المعمارين السويسرين صاحبا الشهرة العالمية جاك هيرتزوك وبيير دو ميورون واللذين قاما ايضا ببناء الاستاد الاوليمبي في بكين الذي سيستضيف منافسات دورة الألعاب الاوليمبية المقبلة "بكين 2008" هذا الصيف. ونال هذا الاستاد الذي يعرفه سكان بازل المحليون باسم "يوجلي" وبلغت تكلفة إنشائه 220 مليون فرانك سويسري (139 مليون دولار) على أربع نجمات في تقييم الاتحاد الأوربي لكرة القدم له، وهو أعلى تقدير يمكن لاستاد في مثل حجمه أن يحصل عليه. وعلى الجانب النمساوي يبرز استاد "بيرجيسيل" الشهير بمدينة إنسبروك، التي اشتهرت باستضافة بطولات الرياضات الشتوية أكثر من استضافتها لمباريات كرة القدم، بعضا من مباريات كأس الأمم الأوروبية هذا الشهر. ويتسع استاد "بيرجيسيل" الذي سيتحول خلال البطولة الاوروبية من ملعب لرياضة القفز على الجليد إلى نقطة التقاء إلى 15 ألف مشجع تقريبا لمشاهدة مباريات يورو 2008 على شاشة عرض عملاقة