شن المجلس المستقل للثورة هجوما"لاذعا" علي التصريحات الأخيرة التي أدلي بها صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد والذي قال فيها علي الجنوبيين أن يختاروا أما الحوار أو الحرب.. وقالت القيادية بالمجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية بعدن الدكتورة نجلاء عبدالواسع " ان تلك التصريحات تعد تحريضا" واضحا" على قتل الجنوبيين بتواطؤ حكومي واضح وفاضح وقد يكون ماعبر عنه الأحمر هو التوجه الرسمي القادم للنظام الحاكم". بحسب تعبيرها . واستغربت القيادية بالمجلس الوطني المستقل بعدن " الصمت الرسمي المريب تجاه تلك التصريحات والتحركات التحضيرية الواضحة لشن حروب بل والحضور الرسمي اللافت لتلك الاجتماعات والتي حضرها رئيس حكومة "النفاق اللا وطني"..معتبره ما أسمتها المسرحيه الهزليه التي يدار بها مايسمي" بالحوار بأنه ليس الا حوار خاص لأجنحه الحكم ومتنفذيه ولا علاقه لنا كجنوبيين به ولا وجود فيه حتى لشباب الثوره المستقلين " . كما قالت . وحملت القيادية بالمجلس الوطني المستقل للثورة بعدن:"النظام الحاكم وعلي رأسه حزب الإصلاح وتحالفاته المشتركة معه من القوي العسكرية التي يمثلها جنرال الحرب علي محسن الأحمر والقوي الدينية التي يمثلها عبد المجيد الزنداني والقوي القبلية التي يمثلونها بيت الأحمر عموما"حملتهم كامل المسؤولية عن أي تداعيات نتيجة تلك التصريحات الوقحة وما شابهها", حد قولها ، مؤكدة"لهم بان الحرب في الجنوب لن تكون نزهه". ووصفت الدكتورة نجلاء عبد الواسع المشايخ ب"الطفيليين" الذين قالت إنهم يقتاتون "على دماء الناس من خلال الحروب". من جانبه أكد الناشط الحقوقي الدولي والمعارض السياسي المستقل الأستاذ محمد إسماعيل الشامي رئيس المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية رفضهم القاطع لتلك التصريحات ولأي دعوي حرب أو تحريض.. وقال رئيس المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية بأنهم "يعملون علي رفع دعوي قضائية موثقه تجاه دعاءه الحرب ومسعريها نافيا" أي علاقة لؤلئك المدعين والحاضرين معهم ومع من سواهم بالثورة الشبابية السلمية ومضامينها السامية والنبيلة".