رفع مستشار المجلس السياسي البروفيسور عبد العزيز الترب برقية تهنئة الى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والى رئيس المجلس السياسي المشير الركن مهدي المشاط والى رؤساء مجالس النوب والوزراء والشورى بدخول عشر ذي الحجة . واعرب البروفيسور الترب عن تهانيه الحارة بهذه المناسبة الدينية الجليلة التي تأتي هذا العام مع الصمود الاسطوري لشعبنا في مواجهة قوى العدوان ومع الموقف اليمني القوي المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة. واكد البروفيسور الترب انه مثلما فشلت أمريكا في تحقيق أي من أهدافها في مواجهة اليمن، ها هو الدور قادم على الكيان المؤقت والذي لن يكون بمقدوره الصمود أكثر وهو يشاهد الصواريخ والمُسيرات اليمنية تصل تباعا إلى مطاراته وتدك أهدافه الحيوية، وتفرض حظرا على الملاحة الجوية والبحرية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتابع البروفيسور الترب ان اليمن بشعبه العظيم، وقائده الاستثنائي يمضي يمن الواثقين بكل شموخ وعزة وعزم وإيمان وثبات في معركة الحق ضد الباطل، في إطار موقفه الراسخ المناصر والمساند لغزة قولا وعملا متحديا كل من وقف في طريقه من طغاة العالم بمن فيهم رأس الشر أمريكا، سلاحه الأول التوكل على الله والاعتماد عليه سبحانه وتعالى، والثقة به ناصرا ومؤيدا ومعينا. ونوه البروفيسور الترب ان اليمن اليوم اصبح قوة إقليمية لا يستهان بها وعلى محور العدوان ومن يساندهم ان يدرك هذه الحقيقة وان السلام هو الأساس والمدخل لاستقرار المنطقة واليوم وبعد أن سقط رهان دول العدوان ومرتزقتهم الأخير المتمثل بأمريكا هل سيتعظ هؤلاء الخونة ويرون مرة بعد أخرى أن النصر لا يتحقق بحجم القدرات والإمكانات، بل بحجم الإيمان والثقة بالله والتوكل عليه فقد صمد الشعب اليمني، وقدم التضحيات فلم يزده الإجرام الأمريكي الإسرائيلي إلا إيمانا وإرادة وصلابة، وإصرارا ومضيا في تطوير قدراته الدفاعية والهجومية، فكانت النتيجة سقوط وانكسار الهيمنة أمام البأس والحكمة اليمانية. وأضاف البروفيسور الترب ان الفرصة اليوم مهيأة لسلام حقيقي يضمن سيادة واستقلال اليمن وعلى دول العدوان العمل على إنجاح هذا النهج الذي يخدم الجميع في هذه المنطقة الحيوية من العالم.