دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية الأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية والقوى السياسية المشاركة في الحوار الوطني الى عدم الارتهان للحلول السياسية على حساب الفعل الثوري وعدم الهرولة للحوار قبل توحيد الجيش تحت قيادة وطنية موحدة . وأعتبرت اللجنة ان المشاركة في الحوار في ظل بقاء ابن المخلوع في رئاسة الحرس الجمهوري تفريط بأهداف الثورة وخيانة لدماء الشهداء " ونحملهم المسئولية الأخلاقية والتاريخية بالقبول بذلك " .