اليساريين في شمال اليمن " سابقاً " ومن مؤسسي الحزب الاشتراكي اليمني وتوفى وهو عضو في اللجنة المركزية للحزب . رسمياً كان يعمل مستشاراً في مصلحة المساحة وسبق له أن عمل أمينا عاما لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وهو شاعر وكاتب وسياسي يساري معتق . وبهذا الرحيل يؤكد " التغيير" أن اليمن خسرت احد ابرز رجالاتها الشرفاء الذين ظلوا قابضين على الجمر وتنزهوا وزهدوا في إغراءات المناصب الرسمية والحياة الدنيوية . وإذ ينعيه " التغيير" كأحد إعلام ورموز الأدب والسياسة في اليمن فانه يؤكد أن عبد الرحمن الأهدل ضرب في مسيرته النضالية مثلا للمثقف والسياسي الملتزم بقضايا وطنه حتى آخر لحظة من حياته . وفي أخر مقال نشر له اليوم في صحيفة الحزب الاشتراكي " الثوري " تحت عنوان " هل يعقل هذا ؟ " كان يناقش القضية الجنوبية واستخفاف البعض في السلطة بها واعتبارها احتقانات " في رؤوس البعض . ليس إلا " . كما انه نعى في مقاله رفيقه في النضال قبل الوحدة و " أيام السرية " عبد الواحد علي الشرجبي . وقد نقل جثمان الفقيد العزيز مساء اليوم ليدفن في مسقط رأسه بمدينة المراوعة بمحافظة الحديدة . رحم الله عبد الرحمن الأهدل والهم أهله وذويه الصبر والسلوان . إنا لله وإنا إليه راجعون . " التغيير" وفي إضافة أولى نعت وزارة الثقافة واتحاد الأدباء والكتاب رحيل الأهدل وفيما يلي نص هذا الخبر : نعت وزارة الثقافة إلى الوسط الأدبي والثقافي الناقد و الشاعر عبد الرحمن الأهدل الذي غيبه الموت يومنا هذا عن عمر ناهز الستين عاما. واعتبرت الوزارة في بيان النعي الذي تلقت "سبأ " نسخة منه أن اليمن قد خسرت برحيل الأهدل اديبا كبيرا و كاتبا متميزا أسهم بفعالية في خدمة القيم الإبداعية و تجسيد قيم التضحية و الإخلاص و التفاني في خدمة الثقافة اليمنية و تقديمها بصورها المشرقة عبر إسهاماته النقدية و الشعرية و غيرها . وعدد البيان إسهامات وإنجازات الراحل باعتبارها اضافات نوعية ستبقى علامات مضيئة في الذاكرة الابداعية اليمنية . وأعربت الوزارة عن خالص عزائها لاسرة الفقيد و للوسط الثقافي والأدبي في هذا المصاب الجلل ، داعية الله العلي القدير ان يمن على الراحل بالمغفرة و على اهله و محبيه و اصدقائه بالصبر و السلوان " وإنا لله وإنا إليه راجعون" . كما نعت الأوساط الأدبية والثقافية اليمنية الناقد و الشاعر عبد الرحمن الأهدل، الذي وافته المنية ظهر اليوم ،عن عمر ناهز /60/ عاماً أمضى جله باحثا و محققا و اديبا شاعرا وناقدا مجددا و نقابيا متفانيا . وعلمت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) انه سيشيع جثمانه يوم غدٍ في مسقط رأسه بمدينة المرواعة محافظة الحديدة ، فيما أعلن اتحاد الادباء و الكتاب اليمنيين عن فتح مقره بامانه العاصمة لاستقبال العزاء لثلاثة ايام متتالية ابتداء من يوم غدٍ الجمعة . ونعت الأمانة العامة لاتحاد الادباء و الكتاب اليمنيين " الى جميع الادباء والمثقفين في اليمن الاديب و الشاعر والناقد والنقابي الكبير عبد الرحمن الأهدل الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز السيتن عاما قضى معظمها في خدمة الادب و الثقافة والتطور الديمقراطي لليمن ، حيث اسهم بفعالية داخل صفوف الحركة الوطنية اليمنية ، و هو الباحث و المحقق والاديب المجدد و النقابي الذي اسهم في وضع اللبنات الأولى لتاسيس اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين متنقلا في وظائفه القيادية بين المجلس التنفيذي والامانة العامة ." واشار البيان الذي تلقت " سبأ " نسخة منه " الى انجازات ومساهمات الفقيد الثقافية و الفكرية و الصحفية ، اضافة الى اصداراته الثقافية والادبية ، منها ديوان " تمتمات للوجد " ، و كتاب " الوجه الآخر للنص " في النقد الادبي ، فضلاً عن تقلده العديد من المناضب الوظيفية ، كان اخرها عمله مستشاراً لرئيس الهيئة العامة للمساحة و التخطيط الحضري. " كما نعى بيت الشعر اليمني إلى المشهد الثقافي اليمني و العربي و الإنساني الشاعر و الناقد عبد الرحمن الأهدل. وأكد بيان مؤسسة البيت على " أن الراحل قد أدى رسالته كمثقف و مبدع وإنسان تجاه أهله و أسرته ووطنه و الثقافة العربية ، و كان حريصا على أدائها كما ينبغي ، مدافعا عن قضايا وطنه و منحازا مع الناس كموقف و حياة ." والفقيد من مواليد عام 1957م بمدينة المراوعة ، له بنتان وثلاثة اولاد ، التحق في مقتبل العمر بالعمل في مجال التربية و التعليم، وعمل مدرسا في إحدى مدارس المراوعة,ثم انتقل إلى صنعاء وتخرج في جامعتها .